صحيفة ألمانية : يحدث في ألمانيا .. أب يبيع ابنته مقابل 85 ألف يورو !

 

نشرت صحيفة “برلينر كورير” الألمانية تفاصيل صادمة عن “تجارة الرقيق الأبيض” في ألمانيا، وبيع أب لابنته مقابل 85 ألف يورو.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير “إن إمكانية حدوث هذا في ألمانيا يعتبر كابوساً، فتيات يتم بيعهن من قبل آبائهن ومن قبل عشائر إجرامية، وقد يصل ثمن الواحدة إلى 85 ألف يورو”.

وأضافت: “يحقق مكتب المدعي العام في كولن مع قضية الفتاة رومينا التي لا يبدو أنها حالة فريدة من نوعها، في البداية ألقي القبض على الفتاة وحكم عليها بالسجن 3 سنوات لاتهامها بارتكاب عدة سرقات، وخلال التحقيق معها ظهرت تفاصيل لا تصدق”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الأسعار في “تجارة الرقيق البيض” تعتمد على عوامل مختلفة، فعلى سبيل المثال، عثرت السلطات على عقد بيع رومينا التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، وكأنها بضاعة من نوع ما، من قبل والدها إلى عشيرة إيفانوفيتش سيئة السمعة، في كولن.

ولم يكن الرجل يستطيع الحصول على ذاك السعر لقاء لها، لولا أنه روج لها على أنها عذراء و “سارقة جيدة” وبالتالي فإن مشتريها سيتمكن من استعادة أمواله بسرعة.

ومما جاء في عقد البيع، بحسب ما نقلت الصحيفة: “بموجب هذا العقد تم التأكيد على أن المشتري دفع مبلغاً قدره (…) إلى البائع لقاء ابنته (…) وسيتم تسليم المبلغ المستحق نقداً، بمجرد أن يتزوج العريس بالعروس العذراء، ويجب على الأخيرة احترام وإطاعة زوجها وعائلته، وإلا فإن المشتري بإمكانه حل نفسه من هذا العقد”.

وبموجب هذا العقد بيعت رومينا وتزوجت من حفيد زعيم العشيرة، وعاشا في فيلا عائلية منذ ذلك الحين، وقد حبست الفتاة ولم يسمح لها بمغادرة المنزل إلا للذهاب إلى السرقة مع نساء أخريات كن في المنزل، وبحسب ما ذكر المدعي العام في كولن فإن هذه العصابة النسائية تستهدف كبار السن بشكل رئيسي، على اعتبار أنه من السهل تشتيت انتباههم مقارنة بغيرهم.

وتضيف الصحيفة أن لدى رومينا طفلان الآن، وسبق لها أن حاولت الفرار لكن أفراد عائلتها أعادوها، وهددوها بحرمانها من أطفالها.

وختمت الصحيفة بالقول: “ما مدى قدرة هذه الفتاة على التحمل؟ لماذا تحدث هكذا أمور مرعبة في ألمانيا؟.. هذه هي الأسئلة التي يجب على مكتب المدعي العام العثور على إجابات لها الآن”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها