ألمانيا : تراجع أعداد مرضى السرطان خلال تفشي كورونا

أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء رصد تراجع واضح في عدد مريضات ومرضى السرطان الذين تلقوا علاجا في المستشفيات في ألمانيا أثناء تفشي وباء كورونا.

وبحسب “الألمانية”، ذكر المكتب اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من شباط (فبراير) الماضي، أن نحو 1.44 مليون شخص تلقوا علاجا داخل المستشفيات، بسبب السرطان خلال عام 2021.

يذكر أن هذا العدد كان يبلغ 1.55مليون شخص في 2019، وبذلك بلغت نسبة التراجع 7.2 في المائة.

ولكن المكتب أشار إلى أن تراجع عدد علاجات السرطان في مستشفيات في ألمانيا، كان أقل كثيرا من حجم التراجع في العلاجات التي تستلزم إقامة في مستشفيات بشكل عام، حيث تراجعت مثل هذه العلاجات في المستشفيات بشكل عام بنسبة 13.6 في المائة، وانخفض عددها من 19.88مليون حالة في 2019 إلى 17.16مليون حالة في 2021.

وفي سياق متصل أعلنت المفوضية الأوروبية أن ألمانيا تنفق أموالا، لأجل مكافحة مرض السرطان على نحو لا تنفقه أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وبحسب بيانات نشرتها المفوضية الأوروبية عن 29 دولة، أنفقت ألمانيا 524 يورو لكل شخص في عام 2018، فيما بلغ المتوسط على مستوى الاتحاد الأوروبي 326 يورو، وتشمل هذه الأموال قيمة الوقاية والعلاج.

من جانب آخر، أودى مرض غامض تفشى في قرية بوسط ساحل العاج منذ نهاية العام الماضي بـ20 شخصا، معظمهم من الأطفال.

وقال بول كواسيه، رئيس جمعية الشباب في قرية كبو-كانكرو الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة بواكيه، إن “الحصيلة كانت 12 وفاة حتى 26 كانون الثاني (يناير)، لكنها زادت الخميس، إذ قضى على 20 شخصا، بينهم اثنان من البالغين”.

وأكد سكان آخرون في القرية حصيلة الوفيات.

وأوضح كواسيه أن البالغين المتوفين هما امرأتان تبلغان 60 و70 عاما، وتوفيت كلتاهما في مستشفى في بواكيه “بعد أن ظهرت عليهما أعراض الوفيات الأولى نفسها، وهي القيء والإسهال”.

كما أدخل أخيرا 33 من سكان كبو-كانكرو مستشفى جامعة بواكيه على خلفية أعراض مماثلة، وفق مصادر طبية.

وكان وزيران قد زارا القرية في كانون الأول (ديسمبر) بعد تسجيل أول حالة وفاة، وزارها بيير ديمبا وزير الصحة، في 31 كانون الأول (ديسمبر) لتقييم الوضع، بحسب كواسيه. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها