تحذيرات أممية من انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي بمراكز الإيواء في حلب
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في مراكز إيواء المتضررين بمدينة حلب شمال سوريا، وأكد الحاجة إلى دعم الصحة النفسية لدى منكوبي الزلزال.
وعقب تقييم حول مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في عشرة ملاجئ بمدينة حلب، أشار “أوتشا” إلى أن الظروف المعيشية داخل الملاجئ الجماعية تستمر بتعريض الفتيات والفتيان لخطر مخاوف حماية الطفل، مع زيادة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي المبلغ عنها والتحرش ضد الفتيات.
ولفت التقييم إلى ازدياد خطر عمالة الأطفال مع ورود أنباء عن تسرب الأطفال من المدرسة بشكل متزايد.
وتحدث التقييم عن تلقي بلاغات تفيد بوجود ثغرات في قطاعات الحماية والمأوى والصحة والتغذية، إضافة إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وبحسب محافظة حلب، تعيش نحو 11 ألف أسرة (أكثر من 48 ألف شخص) في 100 مركز لإيواء المتضررين، بينما تعيش 134 أسرة عند أقاربها.