طلبات المصانع في ألمانيا تهبط بأكبر وتيرة منذ فترة الوباء

أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، عن مكتب الإحصاء الألماني ، ديستات، تباطؤ طلبات المصانع في ألمانيا – أكبر اقتصادات منطقة اليورو – بأكبر وتيرة منذ يونيو 2020، حيث استمر التباطؤ الحاد لقطاع التصنيع في ألمانيا بتسجيل نتائج أسوأ من باقي الدول الأخرى بالمنطقة.

وأظهرت البيانات تراجع طلبات المصانع داخل ألمانيا بنسبة 10.7% خلال شهر مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير، وهو ما فاق توقعات الأسواق بشكل كبير، والتي أشارت لتسجيلها تراجعا بنحو 2.4% فقط، بعدما سجلت ألمانيا نموا بنسبة 4.5% للطلبيات خلال شهر فبراير الماضي.

هذا في حين سجلت طلبات المصانع تراجعا بواقع 11.0% على أساس سنوي، بالمقارنة مع شهر مارس من العام الماضي، بعدما سجلت القراءة السابقة تراجعا بواقع 6% فقط، وكانت التوقعات تشير لتسجيلها تراجع بنحو 8.3% فقط.

ووفقا للبيانات، فقد كان الانخفاض الأكبر في طلبات المصانع داخل ألمانيا بمصانع السيارات وقطع غيارها، وكانت شركة السيارات الألمانية العملاقة BMW AG قد حذرت أمس الخميس من من أن التوقعات الاقتصادية والسياسية العالمية لا تزال غير مؤكدة، وهو ما تسبب بدوره بتداعيات كبيرة على قطاع صناعة السيارات داخل ألمانيا، وامتد لأكبر منافسيها مرسيدس بينز وفولكس فاجن.

ويذكر أنه خلال المؤتمر الصحفي لقرار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي أمس، صرحت محافظ البنك كريستين لاجارد بأن التوقعات تزداد سوءا لقطاع التصنيع في منطقة اليورو وسط ظهور تباين واضح بين قطاعات الاقتصاد المختلفة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها