محكمة ميونخ تستمع لقضية ضد ناشطين للبيئة لصقوا أنفسهم بلوحة فنية

عقدت محكمة في ميونخ، الخميس، جلسة استماع في قضية ضد ثلاثة من ناشطي المناخ، قاموا بلصق أنفسهم بإحدى لوحات الفنان الهولندي الشهير بيتر بول روبنس، من أجل لفت الانتباه للحاجة الماسة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

وقامت محكمة ميونخ الجزئية بتقييم ما إذا كان احتجاج الناشطين يعزز قيمة العمل الفني، باعتبار أنه نوع من أنواع الشهادة التاريخية في أوقات الاضطرابات في خضم تغير المناخ.

وكان اثنان من الناشطين لصقا نفسيهما في إطار لوحة “مذبحة أطفال بيت لحم” للفنان الهولندي، بمعرض بيناكوثيك في أغسطس عام 2022. ويعود تاريخ الإطار إلى نحو مائتي عام، وله قيمة في حد ذاته.

ونسب إلى الرجلين /25 و60 عاما/ اتهام بإحداث أضرار بالممتلكات، وثالث /24 عاما/ بمساعدتهم وتحريضهم، حيث قام بتصويرهما.

وقال محامي الدفاع إنه يمكن أن تنظر الأجيال القادمة للإطار بأنه علامة على نقطة تحول في الجدل الاجتماعي بشأن تغير المناخ، مدللا على أن ذلك يمكن أن يزيد قيمته.

ولم يتفق مع وجهة نظره، برنارد ماذ ، المدير العام لمجموعات الرسم في ولاية بافاريا، ولم يوافق على إسقاط الاتهامات.

وأزالت عملية الترميم بشكل كامل تقريبا المادة اللاصقة، لكن ماذ قدر حجم الضرر بحوالي 38 ألف يورو (41850 دولارا)، وحوالي 5500 يورو لتغطية الحائط. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها