حقيقة خبر ” وصول أول طائرة ألمانية إلى مطار دمشق “

نشرت وسائل إعلام منها قناة العربية السعودية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، خبراً مكذوباً يتحدث عن وصول أول طائرة ألمانية إلى مطار دمشق الدولي للمرة الأولى منذ 9 سنوات.

وكان عكس السير نشر قبل أشهر حقيقة الرحلات المزعومة من أوروبا إلى سوريا.

وعلى عكس ما زعم الخبر، والشركة الممثلة لشركة الطيران، فإنه لا توجد رحلات مباشرة بين سوريا وألمانيا أو السويد أو فرنسا أو بلجيكا أو هولندا أو سويسرا أو النمسا (…) ولا بالعكس.

والشركة المذكورة شركة طيران عارض / مؤجر وسبق لها أن عملت في دول أخرى والمراجعات حولها غاية في السوء، وهي مسجلة في اليونان ويملكها رجل أعمال تربطه علاقات مع النظام منذ سنوات، وطائرتها ليست طائرة ألمانية.

الرحلات التي يعلن عنها تنطلق من أثينا إلى دمشق، والزعم أنها من دوسلدورف أو من ستوكهولم إلى دمشق غير صحيح، فهما رحلتان متصلتان، لا رحلة مباشرة.

ويتم الحجز عبر موقع وسيط لا يمكن الوصول إليه (خطأ تقني) في غالب الأحيان، أو عبر صفحات الشركة وأرقام هواتفها، ولا مواعيد محددة بدقة (على عكس المعلن سابقاً/ كل أسبوع).

وحاول عكس السير حجز رحلة من دمشق إلى دوسلدورف، كما هو معلن، إلا أنه لا توجد أية رحلة متوفرة من اليوم وحتى عدة أشهر، ومعظم من يحاولون الحجز يشتكون من عدم وجود آلية لتحديد ما يتعلق بالأمتعة والأوزان.

مبدأ فرح كثيرين بالإعلان الذي ظهر قبل أشهر (الذين يرغبون بالسفر من أوروبا إلى سوريا)، كان موضوع تجنب السفر إلى لبنان والتعقيدات التي تعترضهم هناك، لكن معظمهم خاب أمله بعد أن شاهد الأسعار الباهظة للبطاقات (500 – 700 يورو) علماً أنه يمكن السفر من دوسلدورف إلى بيروت (بالاطلاع على عدد من الرحلات قبل قليل) برحلات مباشرة مقابل 214 يورو، أو بتوقف واحد مقابل 166 يورو فقط، وهي مبالغ أقل بكثير من تلك البطاقات الباهظة.

مزيد من المعلومات في المادة السابقة الموسعة:

حقيقة الشركة ” الأوروبية ” التي ستسير رحلات جوية ” بين سوريا و أوروبا “

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها