ملكة جمال العراق السابقة تثير غضباً بزيارتها لإسرائيل

 

أثارت ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، غضباً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما زارت إسرائيل وهي ترتدي زيا عسكريا.

ونشرت عيدان صوراً على صفحتها في “إنستغرام”، تظهر لقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنات في غلاف غزة، وعلقت عليها قائلة “قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها”، مضيفة “على بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس”.

كما أضافت “لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية”.

وتعرضت الشابة العراقية لانتقادات لاذعة في التعليقات على الصور، وهاجمها متابعوها العراقيون خصوصاً بشكل عنيف.

وسارة عيدان هي عارضة أزياء وموسيقية عراقية أميركية، وعلى الرغم من أنها ناشطة في حقوق الإنسان فإنها أثارت الجدل في عام 2017 بعدما نشرت صورة لها تجمعها بملكة جمال إسرائيل التي تدعى عدار غاندلزمان، ضمن الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.

ووكان عيدان قالت في مقابلة أجرتها مع القناة 12 الإسرائيلية، أن زيارتها لإسرائيل تهدف إلى إظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وعبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونغرس في كاليفورنيا عن شعورها بالغثيان عند سماعها طلاباً في الجامعات الأميركية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس، وقالت يوم الثلاثاء “أريد أن يشاهدوا حجم الفظاعة التي أدت إلى الحرب في غزة. العالم يهتف بشعار تحرير فلسطين، لكن الأمر لم يكن أبداً هكذا. إن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريراً لفلسطين بل إرهاب”.

ويشغل المقعد الحالي الذي تترشح له عيدان في الكونغرس، النائب الديمقراطي آدم شيف، وهو من المدافعين عن إسرائيل ويعتزم التنازل عن المقعد للترشح لمجلس الشيوخ الأميركي في عام 2024. (alarabiya)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها