ألمانيا تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية

 

أدانت ألمانيا، الجمعة، الخطط الإسرائيلية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لنائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور، في العاصمة برلين.

وقالت ديشاور، إن “الخطط الإسرائيلية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة أمر مخالف للقانون الدولي”.

وأضافت أن بلادها “تدين بناء المستوطنات الإسرائيلية الجديدة، وموقفها من ذلك معروف”.

بدورها، انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مرارا وتكرارا سياسة إسرائيل في بناء وتوسيع المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخلال زيارتها إلى قرية بالضفة الغربية في يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت بيربوك، للصحفيين: إن الاستيطان “يقوض السلام الدائم، وتعرض حل الدولتين للخطر، وبالتالي تعرض أمن إسرائيل للخطر”.

وأضافت: “يجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على العيش بأمان وكرامة وتقرير مصيرهم في أرضهم”.

وجددت الوزيرة الألمانية تأكيدها أن “السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، الذي من شأنه أن يمّكن إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية من العيش بسلام جنبا إلى جنب”.​​​​​​​

وصباح الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنه “من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصدّق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس الشرقية) ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس الشرقية) و700 وحدة في مستوطنة أفرات (جنوب القدس)”.

وزعمت الهيئة أن القرار يأتي “ردا على عملية إطلاق النار، الخميس، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة”.

وتقدر حركة “السلام الآن” الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 “غير قانوني”، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه “يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها