” ارجعوا إلى المسيحية ” .. بعد تراكم الغرامات ترامب يدعو أنصاره لشراء الكتاب المقدس مقابل 60 دولاراً

موقع إلكتروني لبيع الأناجيل، أطلقه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كي “نجعل أمريكا تصلي مرة أخرى”. وحث أنصاره على شراء الكتاب المقدس مقابل 59.99 دولار.

في منشور على منصة Truth Social، قال المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسيات الأمريكية: “أسبوع مقدس سعيد! لنجعل أمريكا تصلي مرة أخرى. ونحن إذ نقترب من الجمعة العظيمة وعيد الفصح، أشجعكم على اقتناء نسخة من الكتاب المقدس “ليبارك الله الولايات المتحدة””.

الشعار الذي اتخذه دونالد ترامب لشراء الكتاب، استمده من أغنية وطنية لمغني الكونتري، لي غرينوود، تحمل العنوان ذاته، إذ يباع الكتاب بسعر 59.99 دولار، وفي مقطع فيديو نُشر على حسابه على منصة “Truth Social” الثلاثاء، ظهر وهو يشجع أنصاره على الشراء.

وقال ترامب: “أنا فخور بالشراكة مع صديقي العزيز لي غرينوود، فمن لا يحب أغنيته God Bless the USA، في الترويج لهذا الكتاب المقدس”.

وجاء في موقع شبكة CNBC الأمريكية أن تكلفة إنجيل “ليبارك الله الولايات المتحدة” تبلغ 59.99 دولار لا تشمل رسوم الشحن والرسوم الأخرى.

وحصل موقع GodBlessTheUSABible.com على ترخيص استخدام صورة ترامب من شركة CIC Ventures LLC، وهي الشركة ذاتها التي تمتلك العلامة التجارية لمجموعة الأحذية الرياضية التي أطلقها، في فبراير الماضي.

لكن الموقع يقول إن عائدات البيع لن تذهب إلى حملة ترامب، وإنه “ليس سياسيًا ولا علاقة له بأي حملة سياسية”.

ويقول ترامب “إن الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد. أعتقد حقًا أننا بحاجة إلى إعادتهما، إنها واحدة من أكبر المشكلات التي نواجهها. ولهذا السبب بلدنا في حالة فوضى. لقد أضعنا الدين في بلادنا، وكل الأمريكيين يحتاجون إلى الكتاب المقدس في منازلهم، وأنا لدي الكثير منه”.

ويقول دونالد ترامب إنّ لديه العديد من الأناجيل التي يصفها بأنّها “كتابه المفضل”.

عملية البيع هذه ليست بالأمر الجديد بالنسبة للرئيس السابق، الذي بيع حذائه الرياضي عالي الجودة بقيمة 399 دولارًا بعد ساعات من إطلاقه في شباط / فبراير، كما أصدر دونالد ترامب أيضًا زجاجة عطر وكولونيا وحذائيْن رياضييْن بقيمة 99 دولارًا. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها