ألمانيا : القضاء يوجه لائحة اتهام لسوريين بارتكاب جرائم حرب والمشاركة في مجزرة

 

وجه مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا لائحة اتهام ضد السورييْن عامر أ. وباسل أ. لتتم محاكمتهما أمام لجنة القضاة المختصة بأمن الدولة في المحكمة الإقليمية العليا في ميونخ، وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب والانتماء إلى منظمة إرهابية.

ويتعلق الأمر بالسوري عامر أ. الذي يتهم بأنه كان القائد المفترض “لواء جند الرحمن”، وقد وُجهت له تهم بارتكاب “جرائم حرب” على خلفية “تهجير قسري ونهب وتدمير”، حسب ما قال المدعي العام الاتحادي في بيان. ويواجه سوري آخر يُدعى باسل أ. أيضًا تهما بانتمائه إلى الجماعة.

ويشتبه بأن باسل أ. كان يشغل “منصبًا عسكريًا مهمًا” في منظمة عامر أ. في المدّة بين عامي 2013-2014.

وقال المدعي العام الاتحادي في البيان: “المتهمان مشتبه بهما بشكل كافٍ في الانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية تدعى “لواء جند الرحمن”. ويتابع البيان أن عامر أ. كان زعيم هذا التنظيم الذي أسسه في محافظة دير الزور السورية عام 2013، وأنه متهم بارتكاب جرائم حرب تمثلت في التهجير والنهب في حالتين والتخريب، بالإضافة إلى الانتماء إلى تنظيم داعش.

وفقًا للائحة الاتهام، أسس عامر أ. منظمة “لواء جند الرحمن” في شباط / فبراير 2013 – وهي جماعة مسلحة كانت تهدف إلى الإطاحة بالنظام السوري عن طريق العنف. ويعتقد أن الجماعة هاجمت ونهبت وهجّرت وقتلت ما لا يقل عن 60 شخصاً من السكان الشيعة في قرية حطلة (شرق سوريا)، بمشاركة جماعات جهادية أخرى.

وتولى عامر أ. لاحقًا دورًا قياديًا في تنظيم الدولة الإسلامية الذي انضم إليه عام 2014 ووضع موارده المالية ومقاتليه تحت تصرف تنظيم داعش.

وكان المشتبه بهما يعيشان في ألمانيا حين اعتقلا في مدينتيْ كيل وميونخ في أيلول / سبتمبر 2023. وهما محتجزان منذ ذلك الحين لدى السلطات الألمانية.

وفي حدث ذي صلة، ألقت السلطات الألمانية القبض على سوري ثالث يدعى سهيل أ. يوم الأربعاء في مدينة دورتموند للاشتباه في انتمائه إلى “لواء جند الرحمن” وتنظيم “الدولة الإسلامية”. كما يواجه سهيل أ. تهما بارتكاب جرائم حرب في سوريا تضمنت التهجير القسري.

وقال المدعي العام في بيان منفصل إن سهيل أ. كان يعمل مسؤولًا إعلاميًا وصوّر “لقطات فيديو دعائية”، بعضها تتعلق بمجزرة حطلة. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها