حلب : هذا ما حصل في المستشفى العسكري قبل الهروب الكبير .. طائرة مروحية لم تحضر و أسماء كبيرة لم تعلم قبل وقت كاف

علم عكس السير من مصادرة موثوقة في حلب، أن سلطات النظام الأعلى في دمشق أبلغت كبار الضباط والشخصيات بمغادرة مدينة حلب قبل يومين من دخول فصائل “ردع العدوان” وسيطرتهم عليها.
وذكر مصدر داخل المستشفى العسكري بحلب لعكس السير، أن “الضباط والموظفين العلويين في المستشفى اختفوا جميعاً عبر (الإجازات) قبل يومين من دخول الفصائل إلى حلب، ومع بدء دخول الفصائل إلى المدينة، تواصلت إدارة المستشفى العسكري في حمص مع من بقي في فرع حلب، وأخبرتهم أن طائرة مروحية ستصل لنقلهم جميعاً، الأمر الذي لم يحصل”.
وأكد المصدر الذي ينحدر من مدينة أخرى، يتحفظ عكس السير عن ذكرها حفاظاً على سلامته، إن الاتصالات انقطعت مع المستشفى العسكري في حمص مذ أطلقت إدارته وعد المروحية التي لم تصل.
وذكر مصدر آخر لعكس السير أن عدداً من كبار الضباط والشخصيات المصنفة “درجة أولى” في حلب حصلت على خبر الانسحاب قبل يومين، في حين تفاجأ كثيرون من ضباط الصف الثاني والعناصر في الأفرع الأمنية والنقاط العسكرية وغيرها من الدوائر و “المؤسسات” المتعلقة، بخبر الانسحاب قبل ساعات فقط من دخول الفصائل إلى المدينة.
أما أبرز الأسماء الشهيرة التي لم يتم إخطارها بضرورة الفرار قبل وقت كاف، فقد جاء على رأسها كل من شادي حلوة، فارس شهابي، وعلم عكس السير أن الاثنين تمكنا من الخروج من المدينة فجراً، ووصلا إلى دمشق في مساء اليوم التالي.