المرصد السوري لحقوق الإنسان : رجل دين متشيع من أتباع جميل الأسد يحرض على الطائفية و نزف الدماء بين أبناء الطوائف

حرض لقمان غرة وهو رجل دين “متشيع” من أتباع جميل الأسد، مواطنين من أبناء الطائفة العلوية على النزول إلى اللاذقية مع ضباط وعناصر من فلول النظام، ومسلحين من مناطق الازهري ودمسرخو والشاطيء الازرق.
ووفقا للمصادر فإن رجل الدين كان يعمل على تشييع المواطنين تحت عباءة جميل الأسد.
على صعيد متصل، أصدر وجهاء وأهالي جبلة في ريف اللاذقية دعوات للأهالي لوقف التظاهرات في المرحلة الحرجة، وأبلغ المواطنين أن الوجهاء اتفقوا مع ممثل عن إدارة العمليات العسكرية بشأن الاعتداءات والإفراج عن المعتقلين في سجون عدرا وحماة وإدلب عبر شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه.
وفرضت قوى الأمن العام حظرا للتجوال في حمص وبانياس وجبلة، بعد خروج مظاهرات عارمة في عدة محافظات.
وانتشرت قوى الأمن العام وعناصر إدارة العمليات العسكرية في حمص وبانياس وطرطوس وجبلة، ويبدأ حظر التجوال من الساعة 8 مساء اليوم وحتى الساعة 8 صباحا.
واعتقلت عددا من المتظاهرين، أثناء محاولة تفريقها في حمص وطرطوس وجبلة.
وخرجت مظاهرات حاشدة عمّت مدن في اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق وحماة، تنديدا بالاعتداء على مقام “أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي” في حلب وقتل خدم المقام.
وخرجت مظاهرات في مركز مدينة طرطوس وبانياس وصافيتا وقرى في ريف طرطوس، ومركز مدينة اللاذقية والقرداحة وجبلة وقرى في ريف اللاذقية، إضافة إلى حي الزهراء وشارع الحضارة بحمص، وحي المزة في دمشق، وسلحب في حماة.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة المعتدين على الرموز والمقامات الدينية، وإخراج القوات الأجنبية والمتطرفين المندمجة مع إدارة العمليات العسكرية، والإفراج عن ضباط وعناصر الجيش الغير ملوثة أيديهم بالدماء والمحتجزين في سجن عدرا وحماة، وإيقاف القمع وضبط أمن المنطقة وإيقاف القتل بحق أبناء الطائفة العلوية تحت مسمى “حالات فردية”.
وأطلق النار خلال المظاهرات في محاولة لتفريقهم، مما أدى إلى وقوع إصابات. (syriahr)