وزير الداخلية اللبناني: المشتبكون مع الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة وعثرنا على أموال في حقائب إيرانية

 

علّق وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على الاشتباكات بين الجيش اللبناني وسوريين عند الحدود مع سوريا، وقال: “نعمل على حل المشكلة التي وقعت أمس على الحدود السورية، ولا نوقف أي سوري إلّا إذا كان مطلوباً لدينا أو دولياً”.

وأضاف: “المسلحون الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة”. وأكد أنّ “دخول السوريين إلى لبنان يتم وفق التعليمات والقانون”.

وعن موضوع الطائرة المدنية إلايرانية في مطار بيروت والتي كان على متنها دبلوماسي رفض تفتيش حقائبه، أكد مولوي، أنّ “كل من يمر عبر مطار بيروت يخضع للتفتيش دون استثناء”، وقال: “نفتش كل من يمر عبر مطار بيروت حتى الدبلوماسيين”.

وأضاف: “عثرنا على مبالغ مالية تشغيلية ومستندات لسفارة إيران في حقائب الأمس”.

في السياق، أعلن الجيش اللبناني‏تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون – بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض ٤ عناصر من الجيش لإصابات متوسطة.

كما شهد مطار رفيق الحريري الدولي أمس الخميس حالة استنفار بعد ورود معلومات عن احتمال شحن “أموال” لحزب الله على متن طائرة إيرانية تابعة للخطوط “ماهان إير”.

ووفق معلومات خاصة لـ”النهار”، حاول الوفد الإيراني منع تفتيش الطائرة لأنه وفد ديبلوماسي، فتوتر الوضع وتم استدعاء عناصر اضافية من جهاز امن المطار، ومن ثم تفتيش الطائرة والوفد، ولم يجدوا شيئاً في الطائرة.

وتلقت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنانمذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان حول محتويات حقيبتين صغيرتين ديبلوماسيتين حملهما ديبلوماسي إيراني على متن رحلة ماهان تاريخ ٢ كانون الثاني/ ديسمبر ٢٠٢٥، وتحتويان وثائق ومستندات وأوراقاً نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط.

وبناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١. (nnahar)

 

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها