تفاصيل جديدة حول الوضع في تلك الأحياء .. هل ستنسحب وحدات الحماية من الأشرفية و الشيخ مقصود بحلب ؟

 

قالت مصادر في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، لعكس السير، إن توتراً كبيراً نشب بين أفراد من عائلتي كعكعة وحزوري ممن كانوا ينشطون بالتشبيح لصالح النظام في حلب، بعد أن كانوا لجأوا في إلى المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات الحماية الكردية، بعد سقوط النظام في حلب.

وذكرت المصادر أن التوتر تطور لنزاع بين الطرفين، لم تعرف أسبابه بعد.

وفي سياق منفصل، أشارت المصادر إلى أن وحدات الحماية الكردية فرضت على جميع الشركات الصغيرة، مثل ورشات الخياطة ومحطات الوقود، تسديد القروض كاملة قبل نهاية الشهر الجاري، رغم أن جدول السداد المتفق عليه ينص على الدفع على أقساط شهرية.

إلى جانب ذلك، بدأت وحدات الحماية تقنين ساعات الكهرباء لتصبح سبع ساعات يومياً فقط، بعد أن كانت 15 ساعة يومياً قبل أسبوع، وعزت المصادر هذا الإجراء إلى نقص مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات.

وأوضحت مصادر عكس السير أن قوات سوريا الديمقراطية، في مناطق الإدارة الذاتية، رفعت سعر المازوت على وحدات الحماية في الشيخ مقصود والأشرفية، حيث أصبح الليتر يُباع حالياً بـ9000 ليرة سورية، بعد أن كان يُباع بـ2000 ليرة فقط في السابق.

وفي تطور لافت، توقعت المصادر حدوث انسحاب قريب جداً لوحدات الحماية من الأحياء المذكورة قبل نهاية الشهر، وسط تصاعد الأزمات والتوترات في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات داخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالتزامن مع تصريحات أدلى بها محافظ حلب، عزام غريب، حيث قال: “الشيخ مقصود والأشرفية يضمان 200 ألف مدني، ولذلك تجنبنا القتال مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب حتى الآن”.

وأضاف: “المفاوضات مستمرة مع قيادة (قسد) ونأمل نجاحها، لكن هذا الملف سيُحسم خلال شهر بأي طريقة كانت”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها