تحدث عن ” الملعون ماهر الأسد ” .. جنرال إيراني يكشف كواليس سقوط نظام بشار الأسد و ” الهزيمة الكبيرة ” لإيران في سوريا
تسريب محاضرة للجنرال الإيراني بهروز إثباتي تكشف كواليس سقوط نظام الأسد ودور روسيا في تهميش إيران
تداول ناشطون وصحافيون إيرانيون ما قيل إنهم تسريب لمحاضرة ألقاها الجنرال الإيراني بهروز إثباتي، أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني وآخر جنرال غادر سوريا أثناء هروب بشار الأسد إلى موسكو.
وفي المحاضرة التي استمرت ساعة، تحدث إثباتي عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الأسد، وكشف عن دور روسيا في تهميش إيران، إضافة إلى فساد القيادة السورية.
وأوضح الجنرال إثباتي أن روسيا لعبت دورًا رئيسيًا في تهميش إيران بعد 7 أكتوبر، حيث كانت جميع تحركاتها تصب في مصلحة إسرائيل.
وكشف عن استهداف إسرائيل لقاعدة الاستخبارات الإيرانية “صادق” في دمشق، بعد أن عطلت روسيا جميع راداراتها.
وأشار إلى أن روسيا لعبت دورًا محوريًا في اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مقتل الجنرال سيد رضي في منطقة المزة بدمشق.
وصف روسيا بأنها كانت “تخدع بشار الأسد”، إذ كانت تدعم إسرائيل في قصف مواقع الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وأكد إثباتي أنه بحلول الساعة الثانية ليلاً، أدركت القيادات الإيرانية أن دمشق ستسقط بيد المعارضة المسلحة، وقررت الانسحاب من سوريا.
وأشار إلى أن إيران قدمت خطة استراتيجية تعتمد على التحرك العسكري البري، لكن بشار الأسد تبنى خطة روسيا التي اعتمدت على الغارات الجوية ضد المعارضة في إدلب.
وانتقد إثباتي الفساد المستشري في صفوف القيادة السورية، مشيرًا إلى أن جنرالات حزب البعث والقيادات السياسية كانوا يعيشون حياة منعزلة عن معاناة الشعب، حتى في أبسط الأمور مثل الكهرباء.
ووصف “ماهر الأسد” بالملعون، مشيرًا إلى نقاط التفتيش التابعة له، التي كانت تُستخدم لجمع الرشاوى، بما في ذلك من حافلات الزوار العراقيين.
وكشف إثباتي أن إيران طلبت من بشار الأسد فتح جبهة الجولان مع إسرائيل، وعرضت تقديم دعم عسكري من إيران وحزب الله. لكن الأسد رفض رفضًا قاطعًا الدخول في مواجهة مع إسرائيل.
وتحدث عن ضغط محور السعودية ومصر والإمارات على بشار الأسد لتهميش إيران. وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإيراني الأسبق إبراهيم رئيسي لسوريا لم تحظَ بالترحيب المناسب من النظام السوري، مقارنة باستقبال وزير الخارجية الإماراتي.
وأنهى الجنرال إثباتي محاضرته بوصف خسارة إيران في سوريا بأنها “هزيمة صعبة جدًا”، مشيرًا إلى أن بشار الأسد وصف من قبل قيادات الحرس الثوري بأنه “شخص مسخ”، بعدما تخلّى عن التواصل مع روسيا لمنع الضربات الإسرائيلية على الحشد الشعبي.