” هكذا سرقت ملفات ماهر الأسد و هُرّب ضباطه ” .. غسان عبود يتحدث عن ما وصفها بـ ” مؤامرة فجر النصر ” المستمرة

نشر رجل الأعمال السوري غسان عبود منشوراً عبر حسابه في موقع تويتر (إكس) حمل عنوان “مؤامرة فجر النصر تستمر!”.
وقال عبود إنه “في يوم 8 ديسمبر نجح أحمد العوده بخطف المقداد نائب رأس النظام البائد، مدعوماً، بقلة من رجال أعمال ما يسمى حالياً تيار رجال الأعمال أو الاقتصاديين أو التجار السوريين، شيء من هذا القبيل، أسسه تاجر توكيلات كان مسؤولا ومتهم بتشغيل أموال مسؤولين آخرين في نظام بشار الأسد، كما كان في قائمة العقوبات الدولية، والمؤسس الآخر عرفه السوريون بمتعدد المواهب السيئة وشريك في عدد من التيارات والمنصات، للقيام بعملية انقلابية سريعة وسهلة، آنذاك، بتسليم الحكم بطريق قانونية للعوده والائتلاف وجعل المعارضة مكسر عصا للادارة الجديدة”.
وأضاف أن صديقاً له (باحث وإعلامي معروف) ترك له رسالتين مسجلتين “كشف فيهما عن خلل قانوني لم تنتبه له الادارة، آنذاك، لانشغالها في التحرير حول حمص، وطلب الإسراع في تطبيق أصول القانون الدولي، بملئ الفراغ القانوني وإعطاء ادارة الشرع صبغة قانونية دولياً، حين ضممت معلوماته إلى ما تناهى لي أن أحد مؤسسي تيار رجال الأعمال، المتعدد المواهب، والذي يتهمه أهل الجنوب بالتبعية للروس وعمالته مع ضباط أسد قد زلق في حديثه أنه في طريقه الى الجنوب عبر ممر خاص من الأردن، وخبر خطف المقداد ومحاولة خطف الجلالي، حُلّ اللغز!؟”.
وتابع: “كلمته ومعنا شهود. حذرته أنه يأخذ منطقة الجنوب نحو حرب أهلية وصراع سُني سنيُ وأن عليه الاقلاع عمّا يفكر به، لكنه رد بصفاقة (لن ندع كتائب الشمال تدخل الجنوب)”.
وأكمل: “قلت له عيب استخدام هذه المصطلحات، أهل الجنوب في ادلب تزوجنا منهم وزوجناهم، وهم في المعركة الآن مطمئنين أن عائلاتهم محميين فيها؟! بكل الأحوال، ان كنت قلقاً أن يدخل الجنوب غير أهله، سأسعى أن يدخله أبناؤه فقط”.
وأضاف: “لكنه رفضهم أيضاً وقال إنه حتى أبناء الجنوب القادمون من الشمال لا نريدهم. فهؤلاء عليهم ثارات !؟ وحين يأست منهم وعرفت أنهم ماضين في أهدافهم، وصل خبرهم الى قيادة الادارة الجديدة والتي بدورها قضت على تلك المؤامرة، وكان من نتائجها وقوف العودة مُفرشخاً رجليه مع السيد الشرع في صورة لن تنساها الذاكرة السورية(!؟)”.
وقال أيضاً: “نكتشف فيما بعد أن الخطف كان السبب الرئيسي لدخول العودة سريعاً الى دمشق والهروب منها سريعاً قبل وصول قوات التحرير من الشمال بساعات، أما السبب الثاني فكان تهريب ضباط مكتب ماهر الأسد وسرقة ملفاته لتقديمها للتيار للاستثمار في بياناتها”.
وختم: “اليوم بعدما يأسوا من محاولاتهم يحاولون جمع تيار من رجال أعمال بعضهم كانوا أدوات النظام السابق، وبعضهم لا علم لهم بما يحاك للضغط على الادارة الجديدة، وتمرير ما قاموا به قبلاً، وكذلك الابقاء على مكتسباتهم السابقة! لكن صدق القائل .. ان كنتم بحراً فقد واجهتم اعصارا”.