السويد : سوريون من بين ضحايا أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد

أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين ضحايا إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص يوم الثلاثاء (الرابع من فبراير/ شباط 2025) في مدينة أوريبرو في وسط السويد.
وقالت السفارة في بيان نشرته مساء أمس الأربعاء إنها “تتقدم بأصدق التعاون والمواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء”.
وقالت الشرطة السويدية إن المسلح الذي نفذ أسوأ عملية إطلاق نار جماعي في البلاد كان على صلة بمركز لتعليم الكبار قبل ارتكاب الحادث الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، أمس الأول الثلاثاء، حيث عثرت الشرطة عليه لاحقا ميتا. وقالت السلطات، اليوم الخميس، إن المسلح ربما كان يدرس هناك.
وعثرت الشرطة على المسلح لاحقا ميتا، وبجانب جثته كمية كبيرة من الذخيرة غير المستخدمة. وأضافت السلطات أن مطلق النار كان يحمل تراخيص لأربعة أسلحة، تم العثور على ثلاثة منها بجانب جثته. وأصيب خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في الحادث العنيف الذي وقع في مركز لتعليم الكبار غربي ستوكهولم أمس الأول الثلاثاء.
وقال مسؤولون إن ثلاث نساء ورجلين خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو بعد دخولهم المستشفى وهم مصابين بجروح مهددة للحياة. وكان جميع المصابين في حالة خطيرة ولكن مستقرة أمس الأربعاء. وتم علاج امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.
وقال مسؤولون إن جميع الضحايا تجاوزوا سن الـ 18 عاما. وقالت الشرطة إنه لم تكن هناك تحذيرات مسبقة، وإنها تعتقد أن الجاني تصرف بمفرده. وقالت السلطات إنه لا يوجد أي اشتباه في وجود صلات بالإرهاب في هذه المرحلة. (REUTERS – AP – DW)