ذوو محتوى هابط و ” مؤثرون ” بلا تأثير .. دعوات لحضور اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تثير جدلاً و الدغيم يرد

تعرضت الجلسات التي تعقدها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني للعديد من الانتقادات من قبل سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو ممن شاركوا فيها.
وتنوعت الانتقادات بين عشوائية الدعوات، وضيق وقت إرسالها، وغياب آلية الاستدعاء لها، وضيق الوقت، وفوضوية الطروحات.
وكان الانتقاد الأبرز متعلقاً بدعوة شخصيات إما أنها عرفت بمواقفها السابقة الموالية للنظام، أو “مؤثرين” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينشطون في تقديم محتوى هزلي أو هابط.
وتناقل ناشطون تعليقات لعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، حسن الدغيم، ينفي فيها توجيه دعوات للمؤثرين المذكورين، واتهم بعضهم بالفبركة، ليخرج منهم من رد على الدغيم وأكد أن الدعوات صحيحة.
وتظهر الدعوات المرسلة لـ “المؤثرين” أن مصدرها هو ما تسمى لجنة صناع المحتوى والمؤثرين التابعة لوزارة الإعلام.
وسرعان ما أصدر الدغيم توضيحاً رسمياً باسم اللجنة التحضيرية جاء فيه: “تتعاون اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وفي سبيل الاستماع والنقاش المفتوح مع المواطنين للتعاون مع كثير من النشطاء والفرق التطوعية على تنسيق جلسات استماعٍ وحوارٍ مع المواطنين السوريين، حول مسارات الحوار الوطني”.
وأضاف: “تُرْسَل دعوات وبطاقات حضور من قبل المتطوعين والمنسقين لكثير من الشرائح الاجتماعية لحضور هذه الجلسات المفتوحة، وننوه أن هذه الدعوات المتداولة والتي تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي ليست الدعوات الرسمية لحضور مؤتمر الحوار الوطني، والكثير منها تتم فبركته، وإنما هي اجتهادات في التصميم والإرسال من قبل الفرق التطوعية”.