شركة بريطانية تعتزم استئناف أعمالها في قطاع النفط و الغاز بسوريا عند رفع العقوبات

أعلنت شركة “غلف ساندز بتروليوم” البريطانية عن نيتها العودة للعمل في قطاع النفط والغاز في سوريا فور رفع العقوبات وتوفر الظروف المناسبة لذلك.
وقال جون بيل، الرئيس التنفيذي للشركة، التي كانت تمتلك حصة تشغيلية بنسبة 50% في حقلين نفطيين ضمن المربع 26 شمال شرقي سوريا قبل أن توقف عملياتها عام 2012، إن المناقشات الجارية حول رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية والبريطانية تعد تطورًا إيجابيًا.
وأضاف بيل أن الشركة لا يمكنها استئناف أنشطتها إلا إذا سُمح للشركات الدولية بالعودة بعد مراجعة العقوبات الحالية المتعلقة بقطاع الطاقة، مما سيتيح لها استئناف عملياتها وجلب استثمارات ضرورية، وكوادر فنية، ومعدات متطورة، وخبرات تقنية.
وأشار إلى أن إنتاج النفط في سوريا حاليًا “غير مشروع، وغير آمن، ويُوجه إلى السوق السوداء”، ما يتسبب بأضرار بيئية كبيرة، مؤكداً أن الإنتاج تراجع بشكل حاد بسبب هذه الممارسات غير المستدامة.
ورأى أن قدرة سوريا على استعادة مستويات الإنتاج السابقة تعتمد على السياسات التي ستتبناها الحكومة المقبلة. كما رجّح أنه في حال استغلال الموارد النفطية بشكل صحيح، والتعاون مع الشركات الدولية، يمكن أن يعود الإنتاج إلى مستويات ما قبل 2011 البالغة 400 ألف برميل يوميًا، بل وقد يصل إلى 500 ألف برميل يوميًا خلال سنوات قليلة.
ووفقًا لتقديرات الشركة، قد تتجاوز الاحتياطيات القابلة للاستخراج في المربع 26 حاجز المليار برميل.