بعد قصف طال وسط البلاد .. شهداء و جرحى في درعا جراء توغل و قصف إسرائيلي جديد ( فيديو )

قتل 4 أشخاص في مدينة درعا السورية، إثر تبادل لإطلاق النار بين مواطنين وقوات من الجيش الإسرائيلي، حيث قال الأخير إنه تعرض لرصاص مسلحين ورد عليه، فيما قالت الرواية الرسمية السورية إن الجيش الإسرائيلي حاول التدخل في إحدى القرى وقصفها بقذائف دبابات.
بيان الجيش الإسرائيلي قال إن قواته “رصدت عددا من العناصر الإرهابية المسلحين أطلقوا النار نحو قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا، حيث ردت القوات بإطلاق النار ومن ثم هاجمت مسيرة لجيش الدفاع الإرهابيين”.
فيما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القوات الإسرائيلية توغلت في بلدة كويا غربي درعا وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وقامت بقصفها بعدة قذائف دبابات، مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة آخرين بينهم امرأة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن قوة عسكرية إسرائيلية “حاولت التوغل في قرية كويا، مما تسبب في اندلاع اشتباكات بينها وبين شبان من المنطقة أجبروها على الانسحاب”.
وأضاف أنه على وقع تلك الاشتباكات، “قصفت القوات الإسرائيلية القرية بالمدفعية الثقيلة، وسط حركة نزوح كبيرة لأهالي المنطقة خوفا من القصف الإسرائيلي”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد شن ضربات جديدة استهدفت قاعدتين عسكريتين في سوريا، صباح الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه تم “قصف قدرات عسكرية متبقية في محيط القاعدتين العسكريتين السوريتين تدمر وT4”.
وحسب تقرير أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن الغارة على قاعدة “T4 – تي فور”، دمّرت برج المراقبة ومدارج الإقلاع والهبوط وحظائر الطائرات، مما جعل القاعدة غير صالحة للاستخدام، بعد أن كانت الغارة السابقة قد أسفرت عن تدمير نحو 20 طائرة من طراز “سوخوي” روسية الصنع.
وذكرت القناة، أن الهدف من الضربات هو “الحيلولة دون استخدام هذه القاعدة مستقبلًا” من قبل الإدارة الحالية في سوريا، التي تعتبرها إسرائيل “تهديدًا محتملًا”.
وربط التقرير العملية برسالة غير مباشرة لتركيا، في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، مشيرًا إلى أن إسرائيل “تعمل أيضًا على إحباط تمركز خلايا تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في محافظة درعا جنوب سوريا”. (Alhurra)