بشار الجعفري سفير بشار الأسد السابق في الأمم المتحدة يعلن ” الاستيلاء على أملاكه الخاصة ” في سوريا

قال بشار الجعفري، الناطق باسم بشار الأسد في الأمم المتحدة، ومن ثم سفيره في موسكو، المروج الأول لخطاباته والمدافع الشرس عن جرائمه وجرائم جيشه، والمتهم لكل من عارض رئيسه بالإرهاب، إن استيلاء تعسفياً طال أملاكه الخاصة في دمشق.
وزعم الجعفري في “بيان” نشرته صفحة غير رسمية تحمل اسمه في فيسبوك، أن منزله في قرى الأسد بدمشق اشتراه من ماله الخاص عام 2002، مما وفره من عمله الدبلوماسي في إندونيسيا، ومنزله الآخر في قدسيا مما وفره من عمله في الأمم المتحدة كسفير لسوريا.
واعتبر الجعفري ما حصل انتقاماً سياسياً منه، وقال إن مسيرته الدبلوماسية لم تكن سوى تمثيلاً لسوريا ودفاعاً عن سيادتها ووحدة ترابها ومنع انزلاقها في مستنقع الفصل السابع.
وزعم الجعفري أيضاً أن “المصطلحات السياسية” التي كان يستخدمها في الأمم المتحدة لم تكن اجتهاداً فردياً “بل التزاماً صارماً بالمفردات الواردة في قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والوضع في سوريا”.