مقتل كاتبة ألمانية شهيرة في منزلها و القبض على ابنها المشتبه به

 

في حادثة مأساوية هزّت الأوساط الأدبية في ألمانيا، قُتلت الكاتبة الألمانية الشهيرة ألكساندرا فروهليش (58 عامًا) على متن منزلها العائم في هامبورغ.

وقد ألقت الشرطة القبض على ابنها البالغ من العمر 22 عامًا، والذي يُشتبه في ارتكابه الجريمة.

في صباح يوم 22 أبريل 2025، عُثر على جثة فروهليش داخل منزلها العائم الواقع في منطقة مورفليت بهامبورغ. أظهرت التحقيقات الأولية أنها توفيت نتيجة تعرضها لعنف جسدي شديد. وقد أبلغ أحد أبنائها الشرطة بالحادث في حوالي الساعة 5:20 صباحًا. لاحقًا، تم اعتقال الابن في منطقة روتنبورغسورت بهامبورغ، ويواجه الآن تهمة القتل العمد .

وبدأت فروهليش مسيرتها المهنية كصحفية في أوكرانيا، حيث أسست مجلة نسائية في كييف. عند عودتها إلى ألمانيا، عملت ككاتبة مستقلة للعديد من المجلات النسائية. في عام 2012، نشرت روايتها الأولى “حماتي الروسية وكوارث أخرى”، والتي حققت نجاحًا كبيرًا ووصلت إلى قائمة أفضل الكتب مبيعًا في مجلة دير شبيغل. تبع ذلك عدة روايات ناجحة، منها “الموت حتمي” (2016) و”هياكل عظمية في الخزانة” (2019)، والتي جمعت بين الفكاهة والدراما العائلية . 

وتم إصدار مذكرة توقيف بحق الابن بتهمة القتل، وهو محتجز حاليًا في الحبس الاحتياطي. تواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة دوافع الجريمة والظروف المحيطة بها. وقد تم جمع الأدلة من موقع الحادث، بما في ذلك عينات من الألياف وآثار الدم .

هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجهها العائلات، حتى في الأوساط الثقافية والأدبية.

 

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.