وزير داخلية ألمانيا: المسلمون الراغبون بالعيش معنا ينتمون إلى مجتمعنا

 

قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، إن المسلمين ينتمون إلى بلاده ما دام أنهم يريدون الاندماج في المجتمع.

وأضاف في معرض رده على أسئلة أعضاء البرلمان “بوندستاغ”، الأربعاء، أن المسلمين يستطيعون العيش برحابة داخل المجتمع الألماني.

ودافع دوبريندت عن تصريحات سابقة قال فيها مرة إن “الإسلام ينتمي إلى ألمانيا”، وفي أخرى أن “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا”، واعتبر أنها تصريحات مشروعة.

وقال: “أولاً، أود أن أؤكد بطريقة لا يُساء فهمها، إذا كان المسلمون في ألمانيا يعيشون برحابة في هذا المجتمع ويرغبون في العيش والتكيف معنا، فهم ينتمون إلى هذا البلد. هذا هو موقفنا”.

وفي رده على أسئلة عن الهجرة غير النظامية، قال دوبريندت إن ألمانيا ستتخذ إجراءات بشأن هذه القضية.

ولفت إلى أن ألمانيا تعتزم تشديد الرقابة على حدودها، وترحيل اللاجئين الأفغان والسوريين الذين يرتكبون جرائم إلى بلدانهم.

وردا على الانتقادات الموجهة لممارسة إعادة طالبي اللجوء على الحدود البرية، قال دوبريندت إن عمليات مراقبة الحدود تُنفذ في إطار القوانين الوطنية.

وأضاف: “لا توجد حالة طوارئ وطنية هنا. هذا قانون وطني يُطبق بما يتماشى مع القانون الأوروبي”.

وذكّر دوبريندت بالمادة 18 من قانون اللجوء الألماني، التي تنص على أنه إذا كانت هناك دلائل تشير إلى أن دولة أخرى ملزمة بتنفيذ إجراءات اللجوء، فلا يجوز السماح لطالب اللجوء بدخول البلاد. (ANADOLU)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها