في عدة دول أوروبية .. خطر الإصابة بالسرطان بسبب التبرع بالحيوانات المنوية !

تبرع رجل بحيواناته المنوية فأنجب ما لا يقل عن 67 طفلًا في عدة دول أوروبية دون أن يعلم أنه يحمل مرضًا وراثيًا نادرًا يزيد من خطر إصابة أبنائه بالسرطان.

الرجل المتبرع كان يتمتع بصحة جيدة أثناء التبرع، ولم يكن على علم بوجود الطفرة الجينية. عندما بدأ بالتبرع في عام 2008، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه الطفرة بسهولة.

لكن أبناءه معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة “لي-فروميني” (Li-Fraumeni-Syndrom – LFS)، وهي حالة وراثية نادرة تزيد من احتمال ظهور أورام سرطانية في سن مبكرة.

غالبًا ما يصاب الأشخاص الحاملون لهذه المتلازمة بالسرطان أكثر من مرة خلال حياتهم.

تم اختبار 67 طفلًا من 46 عائلة في 8 دول أوروبية. وُجدت الطفرة الجينية لدى 23 منهم، وقد أُصيب 10 أطفال بالفعل بالسرطان.

البحث مستمر لتحديد ما إذا كان هناك أطفال آخرون قد وُلدوا باستخدام حيواناته المنوية ولم يُكتشفوا بعد.

يحذر الباحثون من انتشار الأمراض الوراثية نتيجة غياب القوانين الموحدة بين الدول الأوروبية بشأن استخدام التبرع بالحيوانات المنوية.

حتى الآن، تختلف التشريعات من دولة لأخرى:

• بعض بنوك التبرع الخاصة تحدد الحد الأقصى للتبرع في 75 دولة حول العالم.

• في فرنسا، يُسمح فقط بـ10 أطفال لكل متبرع.

• في ألمانيا والدنمارك، يُسمح بـ15 طفلًا.

• وفي بريطانيا، يمكن استخدام تبرع المتبرع الواحد مع ما يصل إلى 10 عائلات.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها