ألمانيا: سبعة أسابيع على مقتل الشابة الجزائرية رحمة وما زالت دوافع الجريمة غامضة

 

ما زالت ملابسات جريمة مقتل الشابة الجزائرية رحمة عيّاط (31 عاماً) في مدينة هايمبنجن قرب هانوفر الألمانية تثير الكثير من التساؤلات، بعد مرور أكثر من سبعة أسابيع على الحادثة التي وقعت يوم 4 يوليو الماضي.

الجاني، وهو جارها البالغ من العمر 31 عاماً، اعترف بارتكابه الجريمة، لكنه التزم الصمت حيال دوافعها حتى الآن. نائب المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هانوفر، أوليفر أريزنهاور، أوضح أن نتائج فحص الدم التي أُجريت على المتهم متاحة حالياً، فيما سيحدد تقرير لاحق إذا كان للجريمة صلة بتعاطي المخدرات أو بأي اضطرابات نفسية محتملة.

من المنتظر أن يقرر خبراء الطب النفسي خلال الفترة المقبلة ما إذا كان الرجل مسؤولاً جنائياً عن أفعاله. وفي حال تبيّن عجزه عن الإدراك الكامل، سيُحال إلى مصحة نفسية. أما إذا أثبت التقرير سلامته العقلية، فسيُحاكم بتهمة القتل أمام المحكمة الإقليمية في هانوفر، في قضية قد تستغرق إجراءاتها عدة أشهر.

وبينما تتواصل التحقيقات، تبقى دوافع الجريمة غير واضحة، ما يزيد من مأساوية الحادثة التي هزّت الرأي العام المحلي وأثارت تعاطفاً واسعاً مع عائلة الضحية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها