ألمانيا تعيد العمل بالمَسح الإلزامي للتجنيد .. و ” فحص الخصيتين ” يعود دون أي تعديل

 

تستعد ألمانيا لإعادة العمل ببرنامج المسح الطبي الإلزامي للتجنيد العسكري، حيث سيُعاد فحص الشبان لتقييم جاهزيتهم للخدمة، في خطوة تؤكد وزارة الدفاع أنها ستتمّ وفق أعلى درجات الدقة، ومن دون استثناء أي جزء من الفحص الطبي الكامل، بحسب ما نقلته مجلة „شتيرن“.

ويعود بذلك ما يُعرف بـ „Eierkontrollgriff“ – فحص الخصيتين – والذي لم يُلغَ رسميًا في السابق، لكنه اختفى عمليًا مع تعليق التجنيد الإجباري عام 2011. ومع عودة إلزامية التقييم، سيصبح الفحص جزءًا من الإجراءات الأساسية للمولودين عام 2008 وما بعده، إذ يُشترط أن تكون صحة الأعضاء التناسلية سليمة لاستيفاء شروط اللياقة العسكرية.

وبموجب الإجراءات الجديدة، يتعيّن على المرشحين إسقاط السروال أمام الأطباء العسكريين لإجراء فحص يدوي يهدف إلى الكشف عن التشوّهات مثل هبوط الخصية أو الأورام. وكانت وزارة الدفاع قد وصفت هذا الفحص عام 2009 بـ „أداة ممتازة لكشف أورام الخصية غير الظاهرة في مراحلها المبكرة“.

وتتضمن إجراءات المسح الطبي أيضًا الوزن، قياس الضغط، وفحص البول للكشف عن أي علامات لتعاطي المخدرات أو مشكلات صحية أخرى.

ومن بين التغييرات الحديثة السماحُ لــ أطباء مدنيين بإجراء الفحص، دون أن يحلّ ذلك محل بقية الاختبارات الطبية التي تشكّل جزءًا لا يتجزأ من عملية التقييم.

أما المتطوّعات من النساء، فأوضحت الوزارة أنه لن يتم إجراء أي فحوص تخصّ المنطقة التناسلية أو الثدي لهنّ، مؤكدة أن ذلك ليس جزءًا من تقييم اللياقة للخدمة العسكرية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها