مئات الآلاف من اليوروهات تبرعات لـ ” بطل شاطئ بوندي ” السوري

 

شهدت منصات الإنترنت حملة تبرعات واسعة دعماً لبائع الخضار أحمد الأحمد (43 عاماً)، الذي خاطر بحياته خلال الهجوم الإرهابي على شاطئ بوندي في أستراليا، عندما اقترب من أحد المهاجمين وتمكّن من نزع سلاحه، في مشهد درامي جرى توثيقه بالفيديو وانتشر على نطاق عالمي.

وبحسب تقارير إعلامية، جمعت حملة التبرعات على منصة «غو فاند مي» حتى صباح الاثنين أكثر من 940 ألف دولار أسترالي، أي ما يزيد على 500 ألف يورو، دعماً لأحمد الذي بات يُعرف بـ«بطل بوندي بيتش».

وأفادت التقارير بأن أكبر متبرع فردي كان مدير صندوق التحوّط الأميركي بيل أكمان (59 عاماً)، الذي تبرع بمبلغ 99,999 دولاراً. وكتب أكمان عبر منصة «إكس»: «هذا هو الرابط الموثّق لبطل بوندي. وقد أكدت لي غو فاند مي أن التبرعات ستصل إليه مباشرة».

كما علّق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (79 عاماً) على الحادثة قائلاً: «شخص شجاع للغاية واجه أحد المسلحين وجهاً لوجه وأنقذ العديد من الأرواح. كل الاحترام له». بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (76 عاماً): «أنحني أمام هذا المسلم الشجاع الذي منع إرهابياً من قتل يهود أبرياء».

وأُصيب أحمد العبد أحمد بجروح خطيرة خلال الهجوم، حيث أصيب بطلقين ناريين في الذراع واليد، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال ابن عمه جوزاي الكانجي إن أحمد خضع لعملية جراحية أولى، وقد يحتاج إلى عمليتين أو ثلاث إضافية، بحسب ما يقرره الأطباء.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم نفّذه متطرفون مرتبطون بتنظيم «داعش». وذكرت مصادر إعلامية أن المنفذين، وهما أب (50 عاماً) وابنه (24 عاماً)، قتلوا 15 شخصاً على هامش احتفال يهودي بعيد «حانوكا». كما عُثر داخل سيارتهما على علم تابع للتنظيم. وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بأن الابن كان معروفاً لدى جهاز الاستخبارات منذ سنوات، وسبق أن خضع للتحقيق بشأن صلات محتملة بالتنظيم، ويُعتقد أن كليهما قد بايع تنظيم «داعش».

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.