باكستان : تتواصل مع دول الخليج لإزالة سوء التفاهم بعد رفض المشاركة في عاصفة الحزم

قال رئيس وزراء باكستان نواز شريف بأن باكستان تعتبر المملكة حليفاً استراتيجياً مهماً لها، مُجدداً موقف بلاده بأنها سترد بقوة في حال وجود أي تهديد للحرمين الشريفين وسيادة المملكة العربية السعودية ووحدة أراضيها .

وأكد شريف بأن باكستان ستقف إلى جانب الأشقاء السعوديين في الوقت العصيب، وأضاف بأن سيادة المملكة ووحدة أراضيها تعد من أهم ركائز سياسة باكستان الخارجية، قائلا بأن قرار البرلمان في العاشر من الشهر الحالي أقر هذه المبادئ وشجع الحكومة على القيام بدور ايجابي وبناء ومواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لإيجاد الحل السلمي لنزاع اليمن، وأكد قرار البرلمان على دعم التزام الحكومة بحماية الاراضي السعودية في حال وجود أي تهديد لسيادة ووحدة أراضيها، وذكر رئيس الوزراء نواز شريف بأن حكومته أكدت التزامها على الرغم من انشغال القوات المسلحة الباكستانية في العمليات العسكرية “ضرب عضب” الجارية ضد الإرهابيين التي أزهقت أرواح المئات من الجنود، وأنها كثفت اتصالاتها مع الحكومة السعودية لمراقبة الوضع والتصدي لأي تهديدات محتملة لأمن المملكة. واعتبر شريف أن استعادة حكومة الرئيس هادي ستكون خطوة مهمة نحو إحلال السلام في اليمن.

هذا وأدان رئيس وزراء باكستان مساعي الحوثيين والعناصر الأخرى التي لا تمثل الشعب والبلاد للإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن، قائلا بأن بلاده ترغب في حل أزمة اليمن عبر المباحثات، وأشار نواز شريف إلى أن إسلام آباد حثت طهران على لعب دورها في جلب الحوثيين إلى طاولة الحوار خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني جاويد ظريف الحالية إلى باكستان في الفترة 8 إلى 9 أبريل الجاري، وقال نواز شريف بأن حكومته تواصل سياسة تعزيز الروابط الودية مع دول الخليج، وأضاف بأن باكستان لن تتخلى عن أصدقائها وحلفائها الاستراتيجيين خاصة في الوقت الذي فيه يتعرض أمنها للخطر. وقال إنه على اتصال مع دول مجلس التعاون الخليجي لإزالة اي سوء تفاهم نجم عن القرار البرلماني مؤكدا ان حكومته تواصل انتهاج سياسة تقوية وتعزيز أواصر الصداقة مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد نواز شريف بأن باكستان تكثف جهودها الدبلوماسية بالتشاور مع المملكة العربية السعودية لحل هذه الأزمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد