الرسالة الأخيرة من شاب إلى أمه أثناء هجوم فلوريدا : أنه قادم .. سأموت !

تحدثت مينا جاستيس عن الرسائل الأخيرة التي تلقّتها من نجلها المذعور بعدما فتح مسلّح النار داخل ملهى ليلي في فلوريدا اليوم الأحد.

كانت الوالدة خارج الملهى تحاول الاتصال بنجلها إيدي جاستيس، 30 عاماً، الذي بعث إليها برسالة نصّية عندما بدأ إطلاق النار وطلب منها الاتصال بالشرطة، بحسب موقع “دايلي مايل”.

وقد أخبرها أنه هرب إلى أحد الحمامات للاختباء مع مسؤولين عن الملهى، ثم كتب: “إنه قادم”. وأعقبها برسالة جديدة جاء فيها: “لقد وجدنا، إنه هنا معنا”. وقد روت الوالدة: “كانت هذه الرسالة الأخيرة التي تلقّيتها منه”.

وقد أظهرت لقطات بثّها تلفزيون WFTV الرسائل المتبادلة بين الوالدة وابنها الذي يقول لها في إحدى الرسائل “أحبك” قبل أن يعلمها أن هناك إطلاقاً للنار داخل الملهى.

فقد قال إيدي في الرسالة: “أمي أحبك. يطلقون النار داخل الملهى”. فردّت عليه: “أنت بخير؟” قبل أن يجيبها: “عالق في الحمام”. ثم سألته أمه عن اسم الملهى الذي يتواجد فيه وطلبت منه أن يتّصل بها. وكتب إيدي في رسالة جديدة: “اتصلي بهم. قولي لهم إنني في الحمام. إنه قادم. سأموت”. فردّت والدته: “يقولون أن تبقى مكانك. هل تأذّى أحد؟ في أي حمام أنت؟”.

وقالت مينا جاستيس التي كانت لا تزال تجهل مصير ابنها حين تحدثت الى الاعلام، إنها تعيش لحظات صعبة جداً فيما كانت تقف خارج الملهى الليلي في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن إطلاق النار. (النهار)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. مسكينة الله يجبر مصيبتا
    وين كنتي يامسكينة لما ابنك عمبيمارس الشذوذ؟
    كنتي مبسوطة ومفتخرة فيه انو بيمارس حريته
    وهو ماكان سائل عليكي
    بس لما حس الموت جاي اقلا احبك
    دي انقلعو حاج تمثيليات
    الله يقوي الحق ويزهق الباطل

    1. إلى هجوم. طبعا ثقافة القاضي والجلاد ثقافة متأصلة فيكم وقول من رأى منكر ….لم تجليها إليكم المخابرات اﻻمريكية .

  2. سخافة المخابرات الاميركية وتفاهتها واضحة وجلية
    تمثيلية تافهة مثل الاعلام الاميركي وشارلي ايبدو
    عدائئكم للاسلام والمسلمين سيكون سبب انهيار دولكم …