رئيس الوزراء الإيطالي : تركيا تضع مستقبلها في السجن

ندد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي السبت، بالتدابير الأخيرة التي اتخذتها السلطات التركية والاعتقالات الجماعية، قائلاً ان البلاد تضع “مستقبلها في السجن”.

وقال رينزي خلال اجتماع للحزب الديمقراطي، ان “ما شهدناه خلال الاسبوع الماضي يقلقنا كما الدبابات في شوارع اسطنبول”.

وأضاف “نود القول بشكل قاطع للمؤسسات التركية، وتحديداً بسبب العلاقات الوثيقة خلال العقد الماضي، ان الدولة التي تسجن اعضاء هيئة التدريس والصحافيين تضع مستقبلها في السجن”.

وفي اشارة الى اتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بشأن اللاجئين، اكد رئيس الحكومة “لن يكون هناك اتفاق حول الهجرة يمكن ان يقوم على حساب حقوق الانسان”.

وفي نفس الوقت الذي كان رينزي يتحدث فيه، ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ب”تحيز″ و”تحامل” الاتحاد الاوروبي ازاء تركيا، رداً على الانتقادات الموجهة الى اجراءات القمع التي تتخذها السلطات في اعقاب محاولة الانقلاب. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الأوروبيون جميعاً ساخطون لفشل الإنقلاب و يحاولون جاهدين إنقاذ ما يمكن إنقاذه من عملائهم لعلهم يحتفظون عن طريقهم على الأقل بشيئ من الأمل أن يبقى لهم من يمكنهم تحريكهم عن بعد لمواصلة محاولات إسقاط النظام في تركيا.

  2. شبهن هاجوا عليه متل عش الدبابير ، يعني إلى الآن لم ترق نقطة دماء واحدة على أثر الانقلاب كله اعتقالات وتحقيقات ، طيب شو مشان اللي صار له ست سنين نازل ذبح بالشعب وتهجير ملايين من أهل البلد و طائراته عم تهد البيوت فوق رؤوس أصحابها ؟

  3. وانتوا ليش مبع****ي* ياحراااام الخازوق الي أكلوا الغرب كبير كتيررررر

  4. من الملاحظ أن زعماء الغرب قد فقدوا صوابهم بسبب فشل الإنقلاب و صاروا يطلقون تصريحات رعناء تتنافى مع الحقائق على الأرض و مع الموضوعية .
    عقليات زعماء الغرب تربت على أحقاد ضد أمتنا و نشأت على عنصرية و استكبار ، و لذلك يريدون بقاء الترتيب الذي يكونون فيه فوق و نحن تحت علماً بأن أمريكا هي سيدة أوروبا من دون منازع . هل يجرؤ رئيس وزراء إيطاليا أو وزير خارجية النمسا مثلاً أن ينتقدوا أمريكا بشكل “حقيقي” ؟ الجواب : لا . الأبلغ من ذلك أن أمريكا تقودهم إلى أية معركة و يسيرون وراءها كالأغنام.