أمريكا تقلل من أهمية فك ارتباط النصرة بالقاعدة : لا زالت تشكل تهديداً و تتبع للقاعدة .. و ما زالت هدفاً لطائراتنا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن “جبهة النصرة” مازالت هدفاً للطائرات الأمريكية والروسية في سوريا، على الرغم من قرارها قطع العلاقات مع تنظيم “القاعدة”، وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”.

وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن إعلان “جبهة النصرة” يمكن أن يكون ببساطة مجرد تغيير للمسميات، وإن الولايات المتحدة ستحكم عليها من تصرفاتها وأهدافها وعقيدتها.

وفي السياق ذاته، قال رئيس القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جو فوتل الخميس ان “جبهة النصرة” ما تزال تشكل في الواقع تهديداًو وأنها على علاقة بتنظيم “القاعدة”، رغم اعلانها فك ارتباطها بالتنظيم الجهادي.

وقال خلال منتدى أمني في اسبن في ولاية كولورادو “إن هذه المنظمات ماكرة للغاية، وتتمتع بمرونة بشكل غير عادي. ينبغي أن نتوقع قيامها بأشياء”.

وأضاف فوتل، الذي يشرف على القوات الأميركية في سوريا والعراق وأفغانستان “يمكنهم إضافة فرع لشجرة، وجعله مختلفاً قليلاً، لكن هذا الفرع يجد جذوره في ايديولوجية ومفهوم أصولي. ووسط كل هذا، فإنها لا تزال تنظيم القاعدة”.

وتابع “يتعيّن علينا مواصلة الاهتمام بهم على الأمد الطويل، لا يمكننا أن نعتمد فقط على ما يفعلونه اليوم”.(REUTERS-AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. يعني لازم جبهة النصره تقاتل بل المايوه حتى يمشي الحال ههههههع لك هدول الامريكان كذابين ومنافقين الله وكيلكن اذا بيجي ابو لهب وابو جهل بيقولوا عنوا ارهابي اذا ما تماشى مع مصالحن ومشي ع كيفن صدام حسين اكبر مثال والقذافي ما كانوا جهاديين ولا اسلاميين ؟؟؟ شغله بدا حلم الله حتى تخلص ولاددين الكلب في برأسن مشروع الله بيعلم شو هو بس ع الاغلب هو تفيت المنطقه واثارة الفوضى بس ليش ماعم بعرف في شي نحن ما بنعرفوا ؟؟؟؟

  2. هدول الامريكان بحجة القاعده عم يحاربوا الاسلام هنن مابيقدروا يعلنوا الحرب ع الاسلام بشكل مباشر لان مصالحن بتضرر وبتخلي الشعوب الاسلاميه تقف ايد وحده ضدهم لذلك بيلعبوا بل التسميات شي قاعده وشي داعش الله بيعلم بكرا شو بيخترعوا تنظيم جديد …. هي حرب ع الاسلام والمسلمين ولكن غير معلنه قولااااااااا واحدااااااا

  3. اليوم مذبحة أمريكية بحق عشرات الاطفال في قرية الغندورة في ريف منبج هذه هي أهداف طائرتكم لعنة الله على بشار و اوبام و أردغان و الخمياني و أوجلان و أل سعود وأولاند و بوتين و جميع من ساهم في قتل الاطفال سوريا بطائرات بحجة داعش و في المناطق التي لا يوجد داعش فيها جبهة النصرة و و اذا ما في جبهة النصرة بحجة انوا في عالم فيها عم نفكر تصير أرهابية يعنى القصف شغال شغال بداعش و القاعدة او بدونهم لك عم يقولون بطلنا قاعدة مو على كفيك بدنا نقصف انت قاعدة غصب عنك

  4. اكيد جبهة النصرة رح تبقى هدف للطائرات الأمريكية طالما الجبهة بتحارب المجرم بشار الفسد أهم عميل إسرائيلي على مر التاريخ

  5. هو قصده يقول بدنا نضربكن بدنا نضربكن ، هيك اتفقنا نحنا والروس لو شو ما حكيتو أو عملتوابدنا نبيدكن بس طبعا عم يقولها بطريقة دبلوماسية
    أميركا ضحكت عل الناس ، أخدت شمال سوريا وبدها تعطي للأكراد مشان تعمل إسرائيل تانية بالمنطقة و باقي المنطقة بدها تخليها بايد بشار و تقتل اللي بتقدر عليه من هالناس والشباب بتهمة الإرهاب بعد ما قتل الأسد نصفهن بتكمل هي و وروسيا عل النص التاني

  6. امريكا تخاف على الاسد . . وتحارب أي فصيل يرعب الاسد . كما ان الاسد تحميه امريكا قبل غيرها

  7. خلصنا معناها لنعتبر انكم مو رضاينين النصرة تنفك عن القاعدة و كتبت تعهدات مكتوبة و غير مكتوبة انو ما رح تهاجم الغرب مع انه اصغر عنصر بالنصرة قادر يركب سيارة و يدعسله الف امريكي بساعه عما تقلكم بالقلم مشرح مالي و مالكم بهمني الشعب السوري و يلي م عاجبه من عناصري يروح يننضم لداعش انا النصرة من الجيش الحر طلعت و للجيش الحر رجعت نحن جزء لا يتجزء من بعض دمننا واحد شعبنا واحد مصيرنا واحد امريكا مو رضيانه بدها تقصفننا متل روسيا و تبيد اطفالنا ليش ساكتين متل الاولادم رح نتصرف ان كنتي جيش حر و لا جيش اسلام و لا احرار الشام و لا عفلق مجنون اي قصف امريكي او روسي هو واحد اادة الشعب السوري لمصلحة ما

  8. هذا متوقع من أمريكا فهم لا يستطيعون العيش بدون عدو يخلقونه أو يهيؤون الظروف لخلقه …. الاقتصادات الغربية تعتاش على استنزاف ثروات العالم الثالث و العالم العربي الاسلامي و تركيعهم واحتلالهم من خلال الحروب و الأزمات

  9. بعد أن انتهت أمريكا من تحجيم جميع منافسيها في عقد التسعينات من القرن الماضي ، اتخذت الإسلام “السني” لها عدواً و بدأت منذ مطلع القرن الحادي و العشرين بأشرس حملة للقضاء عليه و بمختلف الأساليب.
    هذا الطموح المجنون من جانب أمريكا سيفشل بالتأكيد و هنالك شواهد تاريخية على فشله مرة بعد أخرى فلقد تعرضت هذه الأمة لعدة غزوات عاتية و لكن الغزاة اندحروا و تذوقوا مرارة الهزائم ، و لن تكون أمريكا أفصح ممن سبقها.
    مهما قلت أو فعلت أيها المسلم السني السائر على دين محمد صلى الله عليه و سلم فلن ترضى عنك أمريكا لأنها ببساطة تريد منك أن تعتنق إسلاماً أمريكياً يقوم على الخزعبلات و الكهنوتية و الأناشيد و البكائيات في الزوايا المظلمة من أماكن العبادة. لو لم تكن أمريكا تمتلك هذا الحقد الوبائي ضد الإسلام ، لقالت نمنح الفرصة لهذه الجماعة بأن تثبت أنها قد فكت ارتباطها و صارت سورية خالصة تسعى لحرية و كرامة شعبها.