مسؤول عسكري أمريكي : إيران هددت باسقاط طائرتين تابعتين للبحرية الامريكية

صرح مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس الثلاثاء بان الجيش الايراني هدد باسقاط طائرتين تابعتين للبحرية الامريكية كانتا تحلقان فوق مضيق هرمز، في حادث جديد ضمن سلسلة الحوادث مع ايران.

وقال المسؤول ان “طائرتي دورية بحريتين” كانتا تقومان بمهمتين منفصلتين في المنطقة نفسها في الاجواء الدولية في وقت سابق من هذا الشهر عندما تلقتا ثلاث مكالمات لاسلكية من الدفاع الجوي الايراني.

واضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته قبل اعلان الامر رسميا ان الايرانيين هددوا في المكالمات “باطلاق النار علينا أو اسقاطنا او اطلاق صواريخ علينا”.

وطبقا لتلفزيون فوكس نيوز الذي كان اول من كشف الحادث، فان الطائرات الاميركية تجاهلت التحذير وواصلت مهمتها.

وصرح مسؤول عسكري طلب عدم كشف اسمه للشبكة الاخبارية ان الجيش الاميركي اراد اختبار رد فعل الايرانيين.

وقال المسؤول للوكالة ان الحادث “غير مهني” الا انه لم يعتبر “غير آمن” لان الطائرات الاميركية هي خارج نطاق مدى الصواريخ الايرانية المضادة للطائرات.

ودان البنتاغون خلال الاسابيع الاخيرة سلسلة الحوادث البحرية “غير الامنة وغير المهنية” من بينها حادث دفع سفينة اميركية الى اطلاق عيارات تحذيرية على سفينة ايرانية اقتربت منها كثيرا.

وصرح مسؤول عسكري امريكي  بان السفن التابعة للبحرية الامريكية والبحرية الايرانية تواجهت اكثر من 300 مرة في 2015 واكثر من 250 مرة في النصف الاول من هذا العام.

واعتبرت عشرة بالمئة من هذه المواجهات غير آمنة وغير مهنية، بحسب المسؤول. (AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. معروف عن العسكريين انهم دائما يفتحون اكثر من جبهة زائفة لتغطية مكان المعركة الحقيقة والان كل طرف يفتح معارك جانبية كاذبة وزائفة للتغطية على المعركة الحقيقة وهي تبديد سوريا وتدميرها وتقسيمها وكل يلعب في وقت واحد خدمة لهدف واحد متفقون سلفا عليه

  2. الولايات المتحده صارت مسخره وملطشه لدول حقها نص فرنك متل أيران وغيرها لعما ع هل الرئيس الأجدب شوا عمل بأمريكا

  3. هذا الخبر لا يمكن أن يقبله من لديه أدنى معرفة و متابعة للشأن السياسي. إيران كجمهورية هي صناعة أمريكية و تدرك النخبة ضمن شعوب إيران أن أمريكا هي من مكنت الفرس (25% من السكان) من حكم إيران لوحدهم مع تستر بالدين و المذهب و احتكار للمرجعية حتى تلعب إيران دوراً إقليمياً يتخصص في نشر الفوضى و الدمار و القتل في بلاد العرب و حتى تكون إيران “البعبع” الذي يخيف بلدان الخليج.
    في عالم السياسة الظاهر يختلف عن الباطن. بينما كانت دولة الملالي ترغي و تزبد ضد أمريكا ، تلقت أسلحة منها و انكشف السر بعد ذلك تحت عنوان “إيران غيت أو إيران كونترا”. نفس حكام الفرس صرحوا بأنهم من قام بتسهيل احتلال أمريكا لأفغانستان و للعراق، و نفس أمريكا هي من سهلت تغلغل الفرس في العراق. قاسم سليماني أقوى من حيدر العبادي و بشار الأسد و تنتقل مليشياته بحرية من عدة بلدان إلى سوريا و العراق . مجموعة الجزر الأريترية قرب مضيق باب المندب تتقاسم إستئجارها إيران و إسرائيل. بالمحصلة ، الحكام الفارسيون ليس لهم أعداء إلا العرب و من ضمنهم الشيعة العرب . أنظر إلى واقع العرب الأحوازيين الشيعة المضطهدين المسحوقين و توقع ما سيحصل لغيرهم بعد انتهاء خدمتهم.