كلينتون : نجاح وقف إطلاق النار في سوريا يتوقف على روسيا

قالت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس إن نجاح وقف إطلاق النار في سوريا، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا، يتوقف على ما إذا كانت موسكو ستقرر أن من مصلحتها المضي قدماً في الاتفاق.

وأبلغت كلينتون الصحفيين، بعد أن تحدثت أمام تجمع انتخابي في جرينسبورو في نورث كارولاينا، “نجاح ذلك أو عدمه يرجع في الحقيقة إلى الروس″.

وأضافت قائلة “يتوقف الأمر على ما إذا كان (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين سيقرر أنه حان الوقت لأن يفعل الروس ما بوسعهم كي يصل الصراع إلى نقطة يمكن أن تبدأ عندها مناقشات سياسية.. و(إقامة) منطقة حماية مأمولة للناس الذين يعانون هجوماً لا هوادة فيه من الجو.. والتزام بملاحقة الجماعات الإرهابية التي تمثل تهديدا للجميع″.(REUTERS)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اذا كانت الولايات المتحدة جادة في امر ما فلن يكون بمقدور الروس وبالتالي النظام الإمعة والفرس الا الالتزام المطلق ولكن هم يعرفون ان كانت جادة او لا وهي منذ اليوم الاول للثورة تقول شيئا ولكنها تفعل النقيض ولم يعد دلك سرا على احد

  2. 7 دول تدعم داعش، السعودية، وتركيا، وقطر، وإسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة تدعم داعش وتساندها.
    وفيما يلي مختصر عن دور كل منها في دعم داعش: أميريكا الدور الأمريكي في دعم داعش هو الأكثر شمولية، حيث وجهت ونسقت كل أنشطة الدول الداعمة لداعش، واستخدمت قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقطر والعراق والسعودية لهذا الغرض. الولايات المتحدة كانت تمد داعش بالأسلحة بصورة مباشرة عن طريق الاسقاط الجوي للأسلحة على مناطق داعش. السعودية في 2006 حصلت السعودية على توجيهات مباشرة من واشنطن لإنشاء داعش ـ الدولة الإسلامية في العراق ـ القاعدة، لمنع العراق من التقارب مع إيران. وفي 2011 ـ وفقا للموقع، سلحت السعودية الانتفاضة المسلحة في مدينة درعا السورية، وقامت بتمويل وتسليح كل المسلحين الإسلاميين في سوريا، وحافظت على بقائهم منقسمين للحد من استقلاليتهم. تركيا. أتاحت للمسلحين الأجانب ممرا آمنا لدخول شمال سوريا، وأنشأت جبهة النصرة ـ القاعدة، بالتعاون مع السعودية، وقادت جيش الفتح لغزو شمال سوريا في 2015، واستضافة قادة الإسلاميين، ونظمت عملية بيع النفط الذي تستولى عليه داعش، إضافة إلى تقديم العناية الطبية لداعش. قطر في الفترة من 2011 ـ 2013 قدمت قطر مليارات الدولارات للإخوان المسلمين المرتبطين بالمجموعات الإسلامية مثل مجموعة “فاروق” إف إس إيه. وبعد 2013 دعمت قطر تحالف جيش الفتح والمحور التركي ـ السعودي. إسرائيل أمدت جميع المقاتلين الإسلاميين في سوريا بالأسلحة والإمدادات الطبية وكانت داعش والنصرة من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعم إسرائيل، إضافة إلى نقاط التنسيق بمنطقة الجولان السورية التي تسيطر عليها. بريطانيا أمدت المسلحين الإسلاميين في سوريا ـ المتمردين، بالأسلحة للعمل عن قرب مع جماعات القاعدة، واستمرت الإمدادات بصورة منتظمة لتلك الجماعات المسلحة. فرنسا سارت فرنسا على خطى بريطانيا في مد المقاتلين الإسلاميين في سوريا بالسلاح بصورة منتظمة.