البنتاغون : اليوم الأول من الهجوم على الموصل سار كما هو متوقع

أعلن البنتاغون أن اليوم الأول من عملية استعادة مدينة الموصل من تنظيم “الدولة الإسلامية” الجهادي سار كما هو متوقع، محذراً في الوقت نفسه من أن هذا الهجوم “صعب ويمكن أن يستغرق وقتاً”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك خلال مؤتمر صحافي إنه “حتى الآن، سار اليوم الأول كما هو متوقع″، مضيفاً أنه “منذ منتصف النهار تمكّنت القوات العراقية تقريباً من تحقيق هدفها لهذا النهار”.

وأوضح المتحدث أن الطائرات العراقية ستلقي في غضون الساعات الـ 48 المقبلة سبعة ملايين منشور فوق الموصل لإبلاغ سكان المدينة بكيفية حماية أنفسهم من المعارك.

وأضاف “في بعض الحالات يمكن أن يكون هذا من خلال البقاء في المنزل لأنه قد يكون أكثر أماناً من محاولة مغادرة المدينة”.

وكانت القوات العراقية أحرزت الاثنين تقدماً من جهة الشرق خلال هجومها لاستعادة الموصل، آخر أهم معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في هذا البلد.

وعلى الفور عبرت الأمم المتحدة عن “قلقها” حيال كارثة تحيق بنحو 1,5 مليون شخص يعيشون في الموصل. وحذرت مسؤولة رفيعة في منظمة الأمم المتحدة من بدء نزوح أعداد كبيرة من السكان خلال أقل من أسبوع.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسمياً ليل الأحد الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل التي يجري الاستعداد لها منذ أشهر بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويشارك في العملية حوالى 30 ألف عنصر من القوات الحكومية العراقية من جيش وشرطة وقوات مكافحة الإرهاب.

ويساعد مستشارون عسكريون أميركيون القوات العراقية في هذا الهجوم، ولكن المتحدث باسم البنتاغون لم يشأ الإفصاح عن عدد المستشارين الأميركيين الذين سيكونون على تماس مباشر مع خط الجبهة ولا ما إذا كان جنود أميركيون سيدخلون الموصل مع القوات العراقية.

ولكن المتحدث أكد أن بإمكان الجنود الأميركيين أن يقتربوا بما فيه الكفاية من خط الجبهة كي يرشدوا طائرات التحالف في شن غاراتها.

وفي العراق حالياً أكثر من 4800 جندي أميركي يتمحور دورهم الرئيسي في تقديم المشورة والتدريب والتجهيز للقوات العراقية إضافة إلى أداء مهام لوجستية. (AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها