خامنئي : لإنهاء الحرب في سوريا يجب أن نحدد من بدأ بها !

اشترط المرشد الإيراني علي خامنئي لإنهاء الحرب في سوريا بين المعارضة وقوات الأسد التي دخلت عامها السادس أن يتحدد “البادئ” بها.
ووصف خامنئي في لقائه مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو الذي يزور طهران، موقف إيران تجاه الأزمة السورية بـ “المنطقي” مدعيا أن طهران تقف إلى جانب “الشعب” والحكومة السورية، حسب ما جاء في وكالة ايسنا.
وقال المرشد الإيراني إن الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأخرى تصرّ على تغيير النظام السوري، في حين أنه يجب لإنهاء الحرب في سوريا تحديد البادئ بها. (alarabiya)
دمرتوا البلاد و هجرتوا و شردتوا العباد و جاي تقلي انك مع الشعب السوري؟! يلعن ابوك على ابو يلي بذرك يا بذرة الشيطان(و الشيطان اشرف منك ومن لحيتك القميئة) يلعن يلي خلفك لسابع جد انت و ذيل الكلب يلي جنبك..قلتلي انت مع الشعب يا ابن القح.. يا ابن الشر..؟ بدك تحكيلنا هلأ يا خرامنئي شو في بينك و بين أنيسة لحتى عمتدافع عن ابنها بهالشراسة يا ابن ستين الف صرماية يلي تحت كل شعراية من لحيتك المخنزرة الف شيطان يا جرذ يا خنزير مخنزر يا ابن الحرام يا ابن المتعة؟
هؤلاء المعممين يتصرفون وكأن سوريا ملك لهم تبآ لكم ولعائلة الأسد ومن لف لفيفهم ولكل من شارك بسقوط نقطة دم من دم شعبنا البريئ
يقال (إيضاح الواضحات من أشكل المشكلات). الحرب في سوريا على الشعب بدأت منذ أن أوصلت أمريكا حافظ الأسد إلى الحكم لكي تبدأ مرحلة تحكم الأقليات بالأغلبيات في ما يسمى منطقة الشرق الأوسط لأن ابن أقلية كحافظ قام بتسليم الجولان و شنت قواته تحت قيادة أخيه حرباً إجرامية ضد حماة (و غيرها) أسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى و تدمير واسع.
في أجواء الربيع العربي 2011 ، قام أطفال أبرياء بكتابة شعارات على الجدران في درعا فقامت أجهزة الأمن الهمجية بقلع أطافرهم و إطفاء السجائر على أجسادهم مما استفز أهالي درعا فقاموا بمظاهرات جرى قمعها بوحشية . أيضاً قام “عاطف نجيب” بإهانة وجهاء و مشايخ حوران ، و رغم ذلك سعى هؤلاء للإصلاح و لكن النظام قوض هذا الصلح و هاجم المسجد العمري.
اشتعلت المظاهرات و تضامنت كافة المدن و البلدات ، فأرسل لهم بشار جيشه ليقمع مظاهرات مدنية بأعتى الأسلحة و هذا بالضبط ما قاد إلى تكوين فصائل الثورة المسلحة.
إذن الباديء الأظلم هو هذا النظام الذي يفكر بطريقة العصابة و يمارس أعماله بطريقة العصابة مدعوماً بقوى الشر و حثالات البشر . هذه القوى تستعمل طيرانها فقط ، و لكن هذا الطيران لا ينفع من دون جيوش على الأرض . بعد انهيار غالبية جيش النظام لم يتبقى سوى المليشيات الإيرانية القادمة من نفس إيران و الأفغان و العراق و لبنان. في يوم قريب ، سوف ينكشف على نطاق واسع أن المليشيات الإيرانية ما هي إلا الذراع البري للجيش الأمريكي في العراق و سوريا. لكن خامنئي لا يهمه ذلك مع أن مبلغ ال 195 مليار دولار الذي نهبه من استغفال شعوب إيران لن ينال منه إلا الفتات و سيذهب المبلغ إلى الثقب الأسود في أمريكا كما ذهبت أموال طغاة آخرين من قبله إلى ذلك المكان. أمريكا لا تسرق فقط العقول و إنما أموال الشعوب المنهوبة.