روبرت فيسك يقابل جزار آل الأسد ” جميل الحسن ” : لو أننا سحقنا المعارضة منذ الأيام الأولى للأزمة لما وصلنا إلى هنا !

أجرت صحيفة إندبندنت مقابلة حصرية مع اللواء جميل حسن، رئيس المخابرات الجوية في سوريا، وأشار الكاتب روبرت فيسك الذي أجرى المقابلة إلى أن “الجنرال حسن حي يرزق بعكس ما يدعيه بعضهم أنه قد اغتيل قبل أربع سنوات”.

وزعم فيسك، الذي غالباً ما يروج في كتاباته للرواية النظامية للاحداث في سوريا، أن  “موقع ويكيبيديا يشير إليه في الزمن الماضي”، وهي معلومة غير صحيحة، حيث أن النسخة العربية والإنكليزية لا تقول إنه ميت.

وزعم فيسك أيضاً أن الحسن يتحدث للمرة الأولى، علماً أن الأخير تحدث للمرة الأولى لوكالة سبوتنيك الروسية قبل أسابيع.

ويعلق الحسن على سؤال له ما إذا كان رجلا قاسيا قائلا : “في الإعلام الغربي يصفونني بمجرم الحرب، لكني مستعد لمواصلة عملي في خدمة سوريا والتضحية من أجلها، حتى وإن أخذوني إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

وألمح فيسك إلى مبالغته في هذا القول، لكنه أردف بأن الاتحاد الأوروبي أدانه بالتورط في القمع ضد الثورة المدنية في سوريا عام 2011 وفرض عليه حظر سفر وجمد أصوله المالية، وهو ما فعلته وزارة الخزانة الأميركية أيضا بفرض عقوبات عليه “لمشاركته في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان”.

وطوال المقابلة التي استغرقت ثلاث ساعات يقول فيسك إن حسن أعلن مرارا وتكرارا ولاءه لبشار الأسد وأكد بوضوح على أنه لو كان هناك رد فعل أكثر قسوة على الإرهاصات الأولى للثورة في سوريا لكان من الممكن سحق جميع المعارضة المسلحة فورا.

وأضاف، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة الجزيرة : “لو فعلنا في بداية هذه الأزمة ما فعلناه في حماة (1982)، لكنا حقنا كثيرا من الدماء السورية”.

وذكر فيسك أن حسن كان على يقين -حسب زعمه- بمن المتسبب في مأساة سوريا عندما قال إن “الغرب يتآمر على سوريا، وفي البداية كانت إسرائيل، رأس الأفعى وكل من يؤيدون سياساتها، إضافة إلى الأنظمة العربية”.

ويرى حسن أن “بعض السوريين الأميين شاركوا أو تآمروا مع هؤلاء الإسلاميين المتطرفين وتظاهروا بأن هناك ثورة شجعتها بعض الأنظمة العربية التي كانت تشجع الطائفية ولها علاقة بالإخوان المسلمين”.

وأضاف أن “المتطرفين الإسلاميين والصهاينة التقوا على هدف واحد وقرروا تقسيم سوريا بالرغم من تعارض مصالحهم، وأعتقد أن الأوروبيين سيكونون الأكثر ضررا إذا ما انهارت سوريا…”.

وتحدث حسن عن “غسيل مخ” وضغط أيديولوجي لفقراء سوريا في السنوات الأولى للحرب الحالية وأن أفعال جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة كانت “تشجع هذه الأيدولوجية والقسوة في قلوب الناس وأنها ثمرة عشر سنوات من غسيل المخ الأيديولوجي على حد قوله.

ووصف ما يحدث في حلب بأنه “لعبة قذرة يمارسها الأميركيون، وإذا توقفوا عن تزويد من يصفونهم بالمعارضة المعتدلة بالأسلحة فسينتهي كل شيء… لماذا لا تهتم الحكومات الغربية بقصف حلب الغربية حيث يقتل كثير من الناس؟..”.

مواضيع متعلقة :

روسيا تخرج أحد أبرز المجرمين في تاريخ سوريا من وكره .. جميل الحسن : لو فعلنا اليوم ما فعله حافظ الأسد في الثمانينيات لأوقفنا حمام الدم و لما وصلنا إلى ما يحدث اليوم

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. *****.. أنت ومنطقك ياقبيح الحسن ليش مافي عندكم إلا القمع والقتل للتفاهم مع من يفترض بأنهم شعبكم ؟؟ وهل ياترى النظام كان رؤوفا بالسوريين منذ بداية الثورة ؟؟ كان المتظاهرون يطالبون بالإصلاحات فقط ولم يطالبوا حتى برحيل الأهبلوف فلماذا أطلقتم عليهم النار ولماذا تم التحشيد الطائفي من قبل مشايخ العلويين ولماذا تم إنشاء فرق الشبيحة ولماذا تمت الدعوة لحمل السلاح على كل علوي وغير علوي منتفع من هذا النظام ؟؟ وكيف كنت ياقبيح ستحقن دماء السوريين لو كررت سيناريو حماة 82 ؟؟ وهل هو حقا سيناريو يستدعي الفخر والتكرار ؟؟ نعم بالتأكيد كنت ونظامك ستحقنون دماء الكثير والكثير من الشباب العلويين فقط وليس دماء السوريين وهم الذين تعودوا على ذبح آلاف المدنيين وانتهاك أعراضهم ثم تعفيش منازلهم وسرقة مصاغهم وممتلكاتهم مقابل بضع عشرات قد يقتلون منهم ويعتبرون(شهداء) وبعدها نسمي باسم (الشهيد المجرم) مدرسة أو شارع ونصرف رواتب له ولأولاده ويدخلون الجامعات باستثناءات كونهم (أبناء شهداء) بعد أن (استشهد أباهم السافل) وهو مخمور وعائد من تعفيشة هنا أو اغتصاب هناك …… ولأجل هذه الأحلام المترافقة بذكريات حماة 82 تطوع الآلاف من العلويين للنهب والتشبيح قبل أن يكتشفوا بأن ثمن الواحد منهم هو كروز متة على أحسن تقدير بعين نظامهم ….. صحيح بأننا دفعنا ثمنا غاليا جدا من أجل ثورتنا وصحيح أيضا بأننا أكلنا (خازوق) من ثوارنا إضافة لإجرام معروف ومتوقع من النظام ومواليه ولكن هذه المرة ليست كحماة 82 ياقبيح الحسن ..فهذه المرة ستدفعون الثمن مع الفائدة مهما اغتريتم بانتصاراتكم ومرتزقتكم وداعميكم فثورتنا لم تبدأ بعد كي تقضوا عليها وما انتصاركم على (المتأسلمين الجهاديين) إلا البداية والقادم أعظم.

  2. لو أراد اليهود لدحشوا عمود كهربا بمؤخراته هو و معلم العلوية الأكبر، هل يشك احد انه لو أراد اليهود إنهاء حكم العلوية لاستطاع احد منعهم؟

  3. هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم التاريخ لن يرحمكم سوف يأتي اليوم وتتغير الظروف لاشيئ يبقى الى الابد عندها لن تجدوا شعبا يدافع عنكم ياغبياء سوف يدفع ابناؤكم أو احفادكم واو احفاد احفادكم الثمن ولو بعد 100 عام سوف تدفعون ثمن هذه الجريمه الكبرى انتم ومن ساندكم للتدمير البلاد وتشريد العباد من اجل البقاء في السلطه اما الساده الثوار والجيش الكر فهو ايضا يتحمل مسؤوليه ماجرى لانه رهن نفسه الى دول لاهم لها الى مصالحها ولايعنيها الشعب السوري في شي اكانت تركيا او السعوديه او قطر كل هذه الدول مسؤوله ايضا عن الدماء التي اريقت

  4. الغباء والكذب متأصل فيكم يا عربان النظام والمعارضة. دمرت البلد بسبب حقدكم وغبائكم، دمرتم الوطن وضيعتم الارواح وكل هذا بسبب طمعكم وغبائكم، سحقا لكم يا امه ضحكت من غبائها وجهلها وحقارتها الامم. نعم قتلتم قلوبنا وقتلتم العاطفه التي بداخلنا فأبشروا بحقد يفوق حقدكم حرقتم الوطن وبالمقابل قلوبكم تحترق وانتم ترون وتعيشون الدمار والخراب يوميا هذا مافعلت ايديكم فذوقوا ماكنتم تفعلون

  5. يتكلم عن الصهيونيه بلاتفاق مع الصهيونيه كما كان جده عميل للاستعمار الفرنسي وخادما لهم فهو في خدمة الصهيونيه اكثر من شارون هذه هي الأقليات الخائنه التي احتضنها الشعب السوري وتامرت عليه لقد سقطت ورقة التوت وظهر كل على حقيقته

  6. اللي بيقصد يقولو جميل الغني :” لو إننا قتلنا ببداية الثورة شغلة أربعين خمسين ألف مواطن سوري، ما كنا اضطرينا نقتل بعدين مليون واحد.. وطبعاً بيقصد يقول إنو لو الدول الغربية سمحت بقتل هالعدد من الببداية كان أحسن…”
    لعنة الله عليك
    ياااارب هؤلاء فراعنة العصر وأنت وحدك من يقدر عليهم يا الله

  7. هذه المقابلة لمحاولة إصلاح ما أفسده بكلامه عن أخطاء بشار في المقابلة الأخيرة و أعتقد أنه سيتم إقالته (أو تحويله الى مستشار ثم يقتل) قريبا

  8. كاس العلقم يشرب منها كل الشعب السوري من جميع الاطياف ما عدا الشعب الدرزي في السويداء فهم اقل المتضررين على اي حال اقول للجميع:
    الصومال الشمالي يرحب بكم
    سيقرا احفادنا ان بقي لنا احفاد انه كان هناك دولة جميلة اسمها سورية تكالب عليها النظام والمعارضة وداعش وحالش و جميع ذئاب العالم لتدميرها

  9. هذا المجرم .كان ينافش 2 من المحاميين لأطلاق سراح متظاهرين في مكتبه .وجاءه (أي المجرم جميل حسن )اتصال أن دورية لفرعة تعرضت لأطلاق نار.فقام على الفور بلإشهار مسدسه .واطلق النار على المحاميين

  10. أولا: هاد الشبيح ما بينرد عليه … هو منطقو … من تشبع بدماء السوريين بشبابه لا يمكن أن يغير منطقه في شيبه ..

    ثانيا: يجب فعلا على المعارضة السورية تغيير هدفها الآن من إسقاط النظام المجرم إلى التقسيم …
    الغرب والعرب لن يرضو بإزاحة هذا المجرم الخادم لهم … الدول العظمى لن تجد أفضل من هذا الكلب للخدمة في الشرق الاوسط …فهو من جهة وضع نفسه تحت القرار الغربي ومن جهة ممكن أن يفعل أي شيء كرمال يبقى بالسلطة … فالغرب سيهز له العصا كلما سيطلب منه طلب … وهل كان الغرب فعليا عاجز عن إسقاطه !!! أي دولة صغيرة كان ممكن تسقطه بتوريد مضاد طيران .. واي دولة كان ممكن ترسلو صاروخين على قصر تشرين تشيلو من جروشو …فهاد التهديد سيبقى قائما حتى ينفذ مطالب الغرب المتكررة …
    لذا فإسقاطه اصبح مستبعدا في الظروف الحالية … أما حل التقسيم فهو على الرغم من نفور الغرب الظاهري منه إلا أنهم كلهم يؤيدوه … وعلينا اختيار أفضل الاسوأ ..إما عودة النظام والبقاء مشردين أو تقسيم سوريا إلى ثلاث دويلات : سوريا الحرة والاكراد والنظام … وهذا الحل له داعمين كثر من الغرب ومن العرب …وهو حل واقعي لنا كشعب سوري والايام ستثبت أن لا حل إلا بالتقسيم