وزير الدفاع الإسرائيلي : بشار الأسد ” جزار ” يجب أن يرحل مع حلفائه الإيرانيين

ليبرمان يعي مايقول … إسرائيل وروسيا متفقاتان على طرد بشار الأسد مع إيران وبقاء الهيمنة الروسية على سوريا هذا ولأن بشار الأسد لم يعد صاحب سلطة وقرار وصار ساقطاً فعلياً … هذا حلم لإسرائيل لكنه بعيد المنال ولأن روسيا لن تستطيع اقتصاديا تمويل الحرب مدة طويلة ولا الإيرانيون يريدون الخروج من سوريا؛ بطبيعة الحال بشار الأسد صار بمتحف الشمع ولايمتلك اي قرار ولا حتى المشاركة بالتحركات الدبلوماسية التي تجري بالمنطقة والمتعلقة بالأساس مع القضية التي تخصه والبلد الذي يحكمه نظامه الموروث.. ومن الطبيعي الأن وبشكل تدريجي حصول اشتباكات بين الجيش السوري وقوات المرتزقة الشيعية دفاعا عن الشعب السوري وبذلك يسترد الجيش الشرعية ومن الممكن انضمام الجيش الحر وقوات من الثوار إليه في هدف عملية تحرير سوريا من المليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية وطردها خارج البلاد بما في ذلك محاربة داعش وحماية المدنيين السوريين وتسهيل تحركاتهم وضمن اتفاق مع الروس يضمن مصالحهم في سوريا؛ على قيادات الجيش العربي السوري في الميدان الإنفصال عن قيادة اركان النظام وتشكيل تحالف عسكري ضمني بين كافة القوى برية وجوية وبحرية وحرس جمهوري بهدف اعادة الشرعية للجيش العربي السوري في حماية المدنيين والأراضي السورية إلى جانب ومشاركة الجيش الحر وفصائل الثوار في عملية طرد كل المليشيات الشيعية وغيرها ومحاربة داعش … وعلى كل من يرفض إعادة الشرعية للجيش العربي السوري من القيادات والضباط…له حرية الرفض ومغادرة مؤسسة الجيش مع حفظ حقوقه الوظيفية بما فيهم بشار الأسد وعائلته و بإعطائه حق وحرية مغادرة سوريا كيفما يشاء وأي بلد يختار .. ليقوم الجيش وقوى الثورة في تشكيل مجلس عسكري ومجلس مدني الأول يقوم بحماية مؤسسات الدولة وتسهيل تحرك المواطنين وحمايتهم على كامل الأراضي السورية ومعابرها الى دول الجوار والموانئ والمطارات وتبييض السجون وتسهيل عودة اللاجئين والمهجرين…إلى حين تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بدستور جديد يضمن حقوق المواطنين والواجبات وتداول السلطة ضمن نظام جمهوري مدني ديمقراطي حقيقي.