فرنسا تقدم لمجلس الأمن مشروعها حول إرسال مراقبين إلى حلب

قدمت فرنسا لمجلس الامن الدولي مشروع قرار يدعو إلى إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات اجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب نسخة من القرار.

وبدأ توزيع النص منذ مساء الجمعة على أعضاء المجلس ويمكن أن يعرض للتصويت الأحد رغم معارضة روسيا.

وبحسب مشروع القرار فإن المجلس يعرب عن قلقه الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في حلب، وإزاء “عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين”، الذين يحتاجون إلى مساعدة وإلى ان يتم اجلاؤهم.

ويطلب القرار من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة وموجودين أصلا في سوريا “لمراقبة ملائمة وحيادية وللسهر في شكل مباشر” على عملية “إخلاء المناطق المحاصرة من حلب”.

كما نص مشروع القرار على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من سوريا السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.

وأمام الامين العام خمسة ايام ليعود إلى مجلس الامن ويحدد ما اذا سمحت سوريا فعلا بدخول المنطقة.

كما يطلب النص حماية الاطباء والطواقم الطبية والمستشفيات، بعد ان قصف النظام منشآت طبية في حلب.

ويشير النص تحديداً إلى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم اجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الانسانية الى حلب.

وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة، سامنتا باور التي تدعم مشروع القرار، مساء الجمعة “نأمل بالتصويت نهاية هذا الاسبوع، ازاء الطابع الملح جداً” للأمر.

لكن السفير الروسي، فيتالي تشوركين، بدا متشككا وأشار إلى “عناصر تتطلب نقاشا” في النص. وأوضح أن “نشر مراقبين يحتاج إلى أسابيع، الاعتقاد انه يمكن القيام بذلك في يوم أو يومين ليس واقعيا بالمرة”.(AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها