إيران : إجتماع روسي تركي إيراني حول سوريا يعقد الثلاثاء المقبل

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أن وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا، قدموا لأسبوع موعد اجتماعهم في موسكو لبحث الوضع في سوريا بحيث سيعقد الثلاثاء 20 كانون الأول/ديسمبر.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (أرنا) عن بيان للخارجية أن وزيري الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف بحثا “الوضع في سوريا وتم الاتفاق على تقديم الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا إلى هذا الثلاثاء 20 كانون الاول/ديسمبر”.
وكانت انقرة، أعلنت، أن الاجتماع سيعقد في 27 كانون الأول/ديسمبر. (AFP)
يجب التحذير من ” الاخونجية ” في تركيا الذين باعو حلب للدول ” المجرمة ” روسيا وأيران .. هؤلاءالمجرمين الروس والايرانيين ” مستعجلين ” للاستيلاء على ” أدلب ” قبل قدوم ( ترامب ) . ويعتقدون أن تسليم أدلب سهل عن طريق ” أخونجية ” تركيا ..
لان هؤلاء الاخونجية من السهل أن يبيعو الاوطان وحتى مبادئهم مستعدين لبيعهم مقابل أي شي !
يجب على أردوغان عدم الاستعجال وتسليم أدلب للروس كما سلم حلب . عليه الانتظار 33 يوم عندما يتم تنصيب ” ترامب ” رئيس للولايات المتحدة . ترامب سيكون صديقآ لأردوغان بسبب معارضة ترامب قيام ” دول جديدة ” في المنطقة مثل الدولة الكردية . لذلك ينبغي على أردوغان الابتعاد عن بوتين وعدم الاتفاق على ” صفقة ” جديدة معه تتضمن بيع مدينة سورية جديدة للروس كما حصل لحلب . الشعب السوري سوف يحمل أردوغان المسئولية كاملة أذا قام ببيع أدلب للعدو الروسي . أوباما عدو أردوغان اللدود الذي دعم الانقلاب في تركيا سوف يرحل من البيت الأبيض بعد 33 يوم . فلماذا الاستعجال على المفاوضات مع
الروس والايرانيين الذين دمروا مدينة حلب . ينبغي على أردوغان أن يكف عن التأمر على الشعب السوري . يكفي ما فعله من كارثة لحلب وأهلها بصفقاته مع الروس والايرانيين .
ثبت بالدليل القاطع أنه لا أحد و أكرر لا أحد في الدتيا يعير اهثماماً للانسانية إلا إذا كانت تخدم مصالحه الدنيئة! و ثبت بالبرهان أن العالم الاسلامي و أقصد الحكومات و المنظمات لا تقيم وزناً للاسلام بل تبيعه و تتاجر به في سبيل مصالح شخصية أو حزبية منافية للدين و القيم! و هذا ليس من الاسلام بشيء ! لا توجد في الاسلام مصالح على حساب القيم! أردوغان و الحكومات العربية تجار دين و لا ذمة لهم! لا يمكن لأخد أن يبرر و يفتي بشرعية موقف أردوغان و العرب! ما يحدث في سوريا و خاصة حلب و المناطق الثائرة إجرام بحق الانسانية و الاسلام ! مالذي دفع أردوغان للمصالحة مع اسرائيل؟ مالذي دفعه للتصالح مع بوطيز روسيا؟ لانقاذ تركيا مثلاً؟ ممن؟ أليس منهم و أقصد اسرائيل و روسيا و أمريكا! إذن لماذا يتحالف مع أعدائه إن كان مسلماً! أم خوفاً من الأكراد؟ أليس الأكراد مسلمون؟ لماذا لا يتصالح معهم و يقطع دابر الشر ؟ إنه الكذب و النفاق و هو مثل حكام العرب تاجر كرسي و جاه و سلة ! لماذا كذب عى الشعب السوري! لماذا وضع الخطوط الحمراء! ! كيف دخل إلى شمال سوريا إن لم يكن بموافقة روسية و أسدية!
نصيحة لكل السوريين: المصالحة الداخلية لأبناء سوريا من المعارضين لبشار المجرم مهما كانت عالية السقف أفضل من أي جار أو عربي خارج الحدود أياً كان! بشر