يديعوت أحرونوت : قانون إسرائيلي جديد يسمح للعرب بالأراضي المحتلة بتغيير هويتهم إلى آراميين

قالت صحيفة يدعوت أحرونوت، إن وزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية أياليت شاكيد وافقت الأحد على مشروع قانون جديد يُتيح للعرب في الأراضي المحتلة الراغبين في تغيير تصنيفهم في السجلات المدنية والحالة الشخصية، من عربي إلى “آرامي”.

وقالت الصحيفة إن الوزيرة وافقت على مقترح تقدم به النائب أوديد فورير عن حزب إسرائيل بيتنا، الرامي إلى التسهيل على الراغبين من العرب غير المسلمين الإسرائليين، في تصنيف أنفسهم في الوثائق المدنية مستقبلاً: “آراميون وليس عرباً، بشكل مجاني ودون أي أعباء إدارية ثقيلة يُمكنها عرقلة هذه الرغبة”.

ويهدف الإجراء حسب الصحيفة إلى تسهيل الأمر على العرب من غير المسلمين، أو الراغبين في الانخراط في القوات المسلحة الإسرائيلية، التقدم بوثائق تؤكد آراميتهم، بدل هويتهم العربية.

وإلى جانب تسجيل أنفسهم يسمح القانون الجديد، كما أوردت الصحيفة، لأرباب العائلات بتسجيل كل أعضاء أسرهم الذين في كفالتهم من القصر أيضاً. (AE.24)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. كلام سليم لان اغلب سكان سوريا الاصليين هم اراميين وسريان وليسوا عربا ولكن تمت عمليت تعريب سوريا عن طريق ربط مفهوم العروبة بلاسلام م وهو ربط خاطئ لان ليس من لضروري ان يتم تعريب الشعوب لانها اتبعت الدين الاسلامي .انا اعتقد يجب نعميم فكرة القومية الارامية على السوررين والتخلي عن الافكار القومية البعثية العفلقية

    1. هذه ليست مجرد أفكار بعثية وعفلقية .. كما أن الأفكار البعثية والعفلقية لا علاقة لها بالجرائم التي ارتكبتها عائلة الأسد ومن لف لفهم من الطائفيين . هؤلاء ليسوا قوميين عرباً . إنهم طائفيون وشعوبيون. هم يرفعون شعار العروبة .. والعروبة منهم بريئة . لأن الطائفي لا يمكن أن يكون قومياً. هذه الجرائم لم يرتكبها حزب البعث العربي. هذه الجرائم ارتكبها من اختطف حزب البعث العربي .. وقتله..

    2. كلام جانب الصواب لأن سوريا لا تتحمل لفظة سكان أصليين لأنها وعبر التاريخ وبحكم موقعها الجغرافي استوطنها وحكمها عديد من الاعراق و أخلاط الأعراق والثقافات حتى الأغراب الأوروبيين ممثلين بالرومان حكموها و حقيقة أن العرب وجدوا و ورد ذكرهم فيها وحولها في الرقم المسمارية من أوروك الى أوغاريت حتى قبل الكتب الدينية واقع لا يجادل فيه وما تكريم الرومان لجبلة ابن الأيهم وابائه قبل الاسلام وبعده الا معرفة منهم بعمق هذا الوجود وتأثيره تماما كما الفرس وسلالة الملوك اللخميين في العراق. وحتى لو سلمت جدلا بقومية سورية الارامية او الحثية او السريانية الخ فهل يملك أي من هؤلاء الثقل الثقافي والحضاري والبشري الحي الذي يستطيع أن ينافس الايديولوجيات الكبرى التي تسعى للسيطرة !؟ أو أنها ستكون تابعا للأقوياء كما كانت دائما !! على الأقل أرى انه من الحكمة الانحياز الى من اثبت التاريخ أن ايديولوجيته تستوعب الاخر بالنص الواضح المكتوب وتسمح له بالوجود بدليل وجوده لليوم وعدم وجود اي شئ سوى الاخر في مناطق نفوذ وسيطرة هذا الاخر . أما بالنسبة لفصل الاسلام عن العروبة فهذا هو الهذيان بعينه ان لم أقل العداء السافر الموتور للاسلام فلا اسلام بلا عروبة تتوسط قلبه ليس فقط لاختصاص نزول الرسالات السماوية كلها اي الايديولوجيات الكبرى في بيت ابراهيم والاسلام أيضا في سلالة ولده اسماعيل أبو العرب ولكن أيضا لأنه سيكون من المحال ابقاء الاسلام نقيا قويا مستقلا قادرا وبعيدا عن التلاعب والتحريف المدروس الموتور كما رأينا مع الاخرين اذا اقيمت شرائعه وعباداته واستنبطت أحكامه بلغة أخرى غير العربية التي أنزل الله كلامه صراحة ومباشرة فيها وبأهلها وأمر بأن يتعبد بها حصرا لحكمة يعلمها ولا تخفى رؤاها عن لبيب يتمثل بقول عمرو ابن العاص عندما سئل عن العقل فقال هو الاصابة بالظن ومعرفة ما سيكون بما قد كان وهو الذي منع الجيش من السير للاسكندرية بعد أن استعادها البيزنط وترك البيزنط يسيرون بجيشهم الذي عاث فسادا عبر مصر لملاقاته وقال لقادته دعوهم هم يسيروا الينا وذلك كي يرى من نسي من المصريين الفرق بيننا وبينهم وغيرهم وقد كان تماما كما قال .

  2. في سوريا يريدوننا من الفرس والان في فلسطين من الاراميين وفي العراق فرس وكلدان واشوريين وفي المغرب امازيغ وفي السودان افارقة وفي مصر فراعنة ولا ادري ماذا بعد ناهيك عن الاكراد والتركمان والخ
    وهنا الصورة اتضحت تماما ولم يعد فيها لبس ولا غموض الحرب هي ضد الامة العربية والمصيبة ان الذين يشنون هذه الحرب يحملون شعار القومية العربية كما هو حال النظام السوري والمصري والسوداني وباقي الجوقة ولكن ذلك لن يغير من حقيقة الامر ان هذه الارض العربية ستبقى عربية وان تواجدنا فيها يعود الى سبعة الاف سنة اي قبل ظهور الاسلام باكثر من خمسة الاف سنة وان كنا نحمل اسماء اخرى اراميين او فينيقيين او كنعانيين او اشوريين او اي تسميات اطلقت علينا فهي ارضنا ودونها ارواحنا

  3. هذه خطة خبيثة من الحكومة الإسرائيلية لضمان بقاء اليهود فيما يسمى دولة إسرائيل أكثرية. لأنه خلال السنوات القليلة القادمة (أقل من عشر سنوات) سيزيد عدد العرب فيما يسمى دولة إسرائيل عن عدد اليهود، مما سيلغي الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.

    1. هذه ليست تحليلات . هذه حقائق . وشكرا جزيلا على الإهانة .. كل إناء ينضح بما فيه

  4. العرب في بلاد الشام موجودون قبل الإسلام وكانت قبائل قضاعة أول القبائل التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام واعتنقت المسيحية، ثم لحق بقضاعة قبائل أخرى، أشهرها غسان، التي استوطنت البلقاء والبادية السورية، حوران ودرعا والجولان وأنشأوا ثقافة عربية امتزجت بالعناصر السريانية واليونانية. و الغالبية العظمى من المسيحيين الفلسطينيين تنتمي إلى الأرثوذكسية الشرقية و هم أكثر الطوائف تمسكاً بالعروبة و الهوية الفلسطينية لذلك سوف يفشل هذا المشروع.