بريطانيا : تمسكنا بمبدأ رحيل بشار الأسد لم يعد يجدي نفعاً

بل قولوا لعبنا مسرحية منذ البداية وحان موعد الفصل الثاني من المسرحية .. ياأوغاد ومجرمين العصر .. هل تظنون أنكم تضحكون علينا ؟! أم تضحكون على شعوبكم أم على أنفسكم أم على ضمائركم السافلة التي لاوجود لها ! ثقوا تماما أن وعد الله حق .. وأنه من المستحيييييل ان تذهب دماء مئات الآلاف من الابرياء وملااايين الآهات والأوجاع والمعاناة من الشعب سدا وتنتهي كما تخططون .. أنتم ونظامكم الماسوني القذر وعملائكم في كل العالم أطلقتم الرصاصة الأولى .. والآن الرصاصة الأخيرة يحددها الله متى وكيف لانعلم .. لكن نعلم أن الله يسمع ويرى .. ولاتحسبن الله بغافل عما يفعل المجرمون ..

انا برايي تستضيفوا بشار عنكن وتمنحوا جائزة نوبل للسلام… وتجيبوا قيصر الكذاب الخاين يلي فبرك 50 الف صورة لهياكل بشرية على اساس انها ماتت تحت التعذيب او من الحوع وتسحبوا منو حائزة نورنبيرغ للسلام وتعطوها فوق نوبل لبشار لانو بيستاهل بصراحة وتحكموا قيصر مؤبد مشان يقدر بعدها ينتخر شنق بالزنزانة تبعو… الدنيي دوارة.وهلا زمنكم يا كلاب… بيجي يوم وبيرجع زمنا… لو دامت لغيركم ما وصلت الكم!!

هههههههه ما هذا “الهرطقة” 😂

سيد بوريس جونوس لولاكم هل كان للأسد ونظامه أن يبقى للآن وأن تصل الامور بسوريا لما وصلت إليه من خراب ودمار وقتل وتهجير على مدار سنوات عديدة؟؟؟؟

بدأ بقتل المتظاهرين ببداية الاحتجاجات السلمية فكان ردكم عليه سماح يا أهل السماح.
انتقل لاستخدام الاسلحة الحربية بكافة صنوفها ضد المدنيين فكان ردكم سماح يا أهل السماح.
استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين بالغوطة فكان ردكم جعجعة وتطبيل انتهت بالسماح يا أهل السماح.
انفضحت بعض جرائمة على يد الشرفاء أمثال القيصر الذي زودكم بصور لا يقبل بها من يملك ذرة إنسانية فكان ردكم طناش يا أهل الطناش.
أرتكب حماقات كثيرة خارجية انفضح احداها في لبنان ( قضية ميشيل سماحة ) بشكل قطعي مثبت فكان ردكم مخزي للعدالة واعتبرتم أن لبنان يتبع لكوكب المريخ وبناء على ذلك لم تذكروا هذه القضية ببلادكم على جميع المستويات السياسية والاعلامية يعني طناش لأبعد الحدود.
دخل كل زناة الارض من شيعة لبنان والعراق وايران وافغانستان بقيادة إيران والتي من المفترض أنها عدوتكم فكان ردكم على ذلك طناش يا أهل الطناش.
قام النظام بالتعاون معكم بتشكيل منظمات ارهابية ألبسها ثوب أهل السنة ارتكبت فظاعات من نفس ما يقوم به هو من قتل وذبح وحرق لتتخذوا من ذلك حجة لعدم قتاله أو السماح لشرفاء العالم أن يساعدوا السوريين لكي يتخلصوا من ذلك الكابوس بل وصلت وقاحتكم برفض أقامة مناطق عازلة لطيران الاسد لكي يستمر بالقتل والتدمير والتهجير وآخر ما فعلوه هو توجيه الاوامر للدب الروسي باحتلال سوريا عندما أحسوا بأن كل ما فعله من قذارة لم تستطع إبقاء الاسد ونظامة على رأس هرم السلطة بسوريا.

وصل الأمر بالغرب بأنه بات لا يستحي من تصرفاته الاجراميه ضد السوريين بالقول العلني بأن مسألة ذهاب الاسد أصبحت مسألة من الماضي وتصرفوا و:انهم يملكون ذاكرة السمك الذي لا يستطيع التذكر لأكثر من ثواني ونسوا وتناسوا سريعا ما قام به قاتلهم المأجور.

ما يجري بسوريا فلم تراجيدي السيناريو لاسرائيل والمخرج أمريكي وبدور الشرير ايران وروسيا وضيوف الشرف للاوربيين ودور الكومبارس للعرب ودور الضحية هم السوريين وطبعا من كانت اسرائيل راضية عنه فعلى الجميع السمع والطاعة مهما بلغت القذارات.

كلام المستر جونسون أمام تلك اللجنة المقصود منه محاولة إسترضاء أمريكا لأن الأخيرة تريد إعادة تسويق بشار و عصابته “المسماة نظام” ، و لقد كان هذا ما قاله جون كيري وزير خارجية أمريكا المنصرف لوفد “معارضة ” سوري حين طلب منهم خوض انتخابات مع بشار و أزلامه و حين هددهم و توعدهم بأشهر من الجحيم و قال لهم بالحرف “إنسوا حلب”.
سوريا تحت سيطرة أمريكا منذ آذار 1963 و حتى الآن ، و الروس و الفرس مجرد وكلاء لأمريكا في مهمة محاربة العرب السنة في سوريا بينما هي تتولى بنفسها مع مليشيات الفرس محاربة العرب السنة في العراق.
لم تعد بريطانيا دولة عظمى ، و في عام 1997 تولى رئاسة الوزارة فيها “توني بلير” الذي كان عميلاً لأمريكا بشكل واضح إلى درجة أنني استمعت إلى نقاش بين سياسيين إنجليز حينها في إذاعة البي بي سي بالانجليزية و كان محور النقاش (هل بلير كلب أمريكي أم جرو أمريكي ؟). أغاظ البرنامج بلير و قال أنه سيجاكم الإذاعة و المتحاورين ثم إنه تراجع عن ذلك …من أتوا بعد بلير ورثوا الإرتماء في أحضان أمريكا.