مسؤول عراقي : الحشد الشعبي الشيعي يهرب أسلحة لتنظيم ” داعش “

اتهم أحمد الجبوري، محافظ صلاح الدين العراقية، شمالي البلاد، يوم الخميس، أحد فصائل “الحشد الشعبي” بتهريب أسلحة وتجيهزات عسكرية متنوعة إلى تنظيم “الدولة” شمالي المحافظة.

وقال الجبوري، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: إن “المشرف الأول على عمليات التهريب، يزن الجبوري، القيادي في اللواء 51 من الحشد الشعبي (فصائل مسلحة موالية للحكومة العراقية)، ويعتمد في ذلك على مجموعة مهربين. وتوجد معلومات واعترافات تؤكد ذلك”.

ويزن الجبوري، نجل عضو البرلمان العراقي مشعان الجبوري، عن كتلة “اتحاد القوى العراقية” (أكبر ائتلاف للسنة في البرلمان)، والجبوري الأب معروف بقربه من قيادات “الحشد الشعبي” الشيعية والقيادات السياسية الشيعية.

وأضاف المحافظ العراقي، إن “عمليات التهريب لم تقتصر على المواد الغذائية، ولكن الأمر تعدى ذلك إلى تهريب السلاح وجميع أنواع العتاد الخفيف والمتوسط، إضافة لقطع غيار للسيارات المدنية والعسكرية، وتجهيزات عسكرية تستخدم في عمليات إرهابية يقوم بها تنظيم (داعش) ضد القوات الأمنية العراقية”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من “الحشد الشعبي” حول اتهامات المسؤول العراقي المحلي.

ويعّد شرقي قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين، آخر معاقل “داعش” في المحافظة، ومنه يشّن مسلحو التنظيم هجمات متواصلة على القوات الأمنية العراقية وفصائل الحشد الشعبي تسفر عن قتلى وجرحى.

وكان تنظيم “الدولة  قد سيطر في صيف عام 2014 على مناطق واسعة من العراق، إلا أن القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي نفذت عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير معظم تلك المناطق. (ANADOLU)