منظمة حقوقية مغربية تشيد بتراجع أعلى هيئة دينية بالبلاد عن فتوى ” قتل المرتد “

أشادت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، الإثنين، بتراجع المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة دينية بالبلاد) عن فتوى سابقة تقضي بقتل المرتد.

وأصدر المجلس العلمي الأعلى الأسبوع الماضي، رأي (فتوى)، تبين أن الدين يكفل حرية الإيمان، بعدما أصدر قبل 5 سنوات فتوى تقضي بقتل المرتد، أثارت آنذاك ضجة بوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية.

وأشادت المنظمة ، في بيان بـ”موقف المجلس الذي أصدر فتوى يراجع بمقتضاها فتوى سابقة تخص حرية المعتقد، ودعوته لإعمال الاجتهاد ومسايرة مكتسبات البلاد في مجال الحقوق والحريات”.

وأبرز البيان ضرورة تعزيز ثقافة الحوار البّناء وبناء الثقة بين المواطنات والمواطنين من جهة، ومدبري الشأن العام وكافة المؤسسات والسلطات من جهة أخرى.

وشددت المنظمة على نبذ الكراهية والتطرف ومكافحة جميع أشكال التمييز.

وبحسب فتوى المجلس الجديدة، فإنه “الإكراه لا يتوافق مع نص الدين الصريح”، بحسب القرآن الكريم (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)

وأضافت الفتوى أن من أبرز الحقوق والحريات التي كفلها الدين، حق حرية الإيمان نفسه كما هو صريح في القرآن. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. انا تونسي لا ديني نؤكد على ثقافة التسامح و الانفتاح و حقوق الإنسان لأنها خير وسيلة للتقدم ، المناهج التعليمية تحتاج لتغيير لتعلم هذه الثقافة

  2. انا ابني قلي انا صرت ملحد وقلت له انت حر بحياتك

  3. سوريا تفتقد لمنظمات حقوقية تدافع عن حقوق المثليين و الملحدين و المتحولين دينيا

    1. بدك ادلك علی ملهی لیلی للمثلیین بنص دمشق؟!

  4. للاسف سوريا تفتقد منظمات حقوقية قوية تدافع عن حقوق الناس

  5. كلام سليم – يجب التعامل بارة مع المثليين و تغيير الدين – عبر تغيير المناهج و التربية

  6. قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

    {‏‏وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ‏}

    {‏‏ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ‏}

  7. من الجيد أن حكومات بعض الدول الاسلامية بدأت بتجاوز القيم الأخلاقة للقرون الوسطى