وزير السياحة اللبناني يفضل أرمينيا على لبنان و يكره تركيا ولا يفرق بينها و بين إسرائيل ( فيديو )

لبنان وسوريا احتضنوا الارمن عندما فروا من المآسي التي كانت تحدث ببلادهم وبدل أن يكون جزاء المعروف بالمعروف قاموا طبعا ليس كلهم بالتنكر لما قدمه السوريون واللبنانيين لهم وكلام الوزير خير دليل على ذلك.

موضوع آخر يدل على عدم اعتراف الارمن بأنهم أصبحوا جزء من سوريا ولبنان وخصوصا للاجيال التي ولدت بتلك البلاد والذي من المفترض أنهم أصبحوا جزء من تلك البلاد هو أنهم يقومون بالتكلم باللغة العربية بشكل مكسر معوج لكي يعرف من يسمعهم أنهم أرمن والحقيقة العلمية تقول أن من هاجر أو سافر لبلد لغته مختلفة عن لغته الام فمن الطبيعي أن يتعلم لغة البلد الجديد بشكل غير كامل وعندما يتحدث يتم معرفة أن أصله ليس من هذا البلد ولكن أولاده الذين يولدون بتلك البلد سيتحدثون بلغته بشكل يتطابق مع لهجته تماما وطبعا الامر سينطبق على الجيل الذي بعده وبعده ولكن الارمن يصرون ويعلمون أولادهم عدم التحدث بلغة البلد الذي يسكنون فيه بشكله الصحيح, طبعا ليس لهذا الموضوع سوى تفسيرين إما أنهم أغبياء أو أنهم يفعلون ذلك لأمور عنصرية وطبعا هذا هو السبب.

السوريون الذين هاجروا قسرا لألمانيا مثلا نجد أن الآباء والامهات يعانون من موضوع تعلم اللغة الالمانية ولكن أولادهم باتوا يتحدثون الالمانية بشكل كامل وأصبح الاباء يأخذون أولادهم معهم عند قضاء حاجاتهم من شراء وغيره ليكونوا المترجمين لهم أثناء ذلك طبعا هذا الموضوع للسوريين الصغار الذين ولدوا خارج ألمانيا فما بالكم بمن يولد بتلك البلاد؟؟؟؟

الغرب يطلب من المهاجرين شروط الاندماج لكي يستطيع مواصلة العيش ببلاده اندماج لغوي اندماج ثقافي اندماج بالعادات والتقاليد حتى اندماج بأمور الدين فهل طلب السوريون واللبنانيين من الامن هذه المواضيع عندما هاجروا اليهم.

وزير حمار وشو قال وزير سياحة بيصدر عنو هيك غلطة هي مو هفوة بس نتمنى من الأرمن يخففوا شوي حبهم للسفاح وفهمكم كفاية