تركيا : تسجيل يظهر السيارة التي استخدمها المجرمون لخطف السيدة السورية قبل اغتصابها و قتلها بوحشية .. و لقاء مع زوجها يروي فيه تفاصيل ما حدث ( فيديو )

نشرت وسائل إعلام تركية مقطع فيديو، يظهر السيارة التي استخدمها مغتصبا وقاتلا السيدة السورية ورضيعها في سكاريا بتركيا.

وأظهر الفيديو ما قال الإعلام التركي، بحسب ما ترجم عكس السير، السيارة التي استخدمها بيرول كاراجال وجمال بال، في نقل السورية الحامل، أماني رحمون، ورضيعها، إلى إحدى الغابات، حيث قاما باغتصابها وقتلها.

ونقل عن “خالد” زوج الضحية قوله: “الأتراك إخوتنا .. لا تجمعني عداوة مع القتلة، بل على العكس لقد تقاسمنا طعامنا سوية”، وأضاف: “لا أستطيع تخيل منزلي دونهم (زوجته الحامل وابنه)، سأجمع ثيابهم وأعود إلى منزلي في معرة النعمان”.

وقال محامي العائلة جهاد غوكدمير: “لا يوجد أي عداء بين الزوج والمجرمين، إنهم يسعون لخلق دافع لجريمتهم بتصنع العداء والادعاء بوجوده في سبيل تخفيف الحكم”.

وكان كارجال، أحد المتورطين بالجريمة، قد صدر قرار بسجنه عام 2009 لمدة 15 عاماً و10 أشهر، بعد أن قام باختطاف واغتصاب شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن محاميه نجح حينها بتخفيض العقوبة لـ 6 سنوات و3 أشهر، ليخرج من السجن عام 2015.

وأضاف المحامي: “بعض وسائل الإعلام تعمدت نشر شائعات تتحدث عن وجود مشاكل بين عائلة الزوج وعائلة الزوجة، ووجود عداء بين الزوج والمجرمين .. العائلة وجميع سكان الحي يطالبون بإعدام المجرمين، وسنتابع الإجراءات القانونية”.

ومساء أمس، نشر الناشط الإعلامي “معاذ الشامي“، عبر صفحته في فيسبوك، مقطعاً مصوراً لمقابلة مع خالد رحمون، زوج الضحية، تحدث فيها عن كافة تفاصيل الحادثة وملابساتها، والخطوات اللاحقة المرتبطة بمحاكمة المجرمين، وغير ذلك من معلومات متعلقة.

مواضيع متعلقة

جريمة مروعة و غير مسبوقة .. رجلان يغتصبان امرأة سورية و يقتلانها مع رضيعها بوحشية في تركيا ( فيديو )

تطورات حادثة قتل السورية الحامل و طفلها في تركيا : غضب شعبي تركي و محاكمة سرية و تصريحات رسمية منددة (صور)

تشييع ” تركي – سوري ” حاشد للسورية التي قتلت بوحشية مع طفلها في سكاريا ( فيديو + صور )

السورية ضحية الجريمة الوحشية في ” سكاريا – تركيا ” توارى الثرى مع طفلها في إدلب

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الله يرحمها ويرحم هل الصغير .. الواحد لازم يكون كتير كتير حذر لمين يسمح انه يدخل بيته خصوصا لو كان اجنبي
    من ناحيتي كنت ديما بقول انه انا بفضل البقاء بسوريا لان بسوريا بقدر افهم على الناس مو بس من الحكي واسلوبه لا من حركات الجسم و العيون بلدي وناسي الواحد بيقدر يقدر على القليلة لو هل الشخص يلي مقابيلك شخص جيد او لا .. بينما هون بالغربة حاسس حالي متل الضايع ما بعرف يلي قدامي عم بيمزح ولا مدايق ..
    على كل حال لا حتى يدخل حدا على بيته احسن شي

  2. لاحول ولا قوة الا بالله
    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة