” الهروب إلى الوطن الأم ” .. صحيفة : الأرمن السوريون اللاجئون في أرمينيا يشعرون بخيبة أمل و يرغبون بالعودة

يعاني الأرمن الذين غادروا من حلب عائدين إلى أرمينيا، من خيبة أمل بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها.

صحيفة “لوتسرنر تسايتونغ” السويسرية، نشرت السبت (5/8)، مقالاً بعنوان “الهروب إلى الوطن الأم .. أرمينيا”، تناول أوضاع الأرمن السوريين في العاصمة الأرمينية يريفان، حيث قام مراسلها بزيارة عدة عائلات فيها.

فاهي خاكيجيان، القادم من حلب، قتل ابنه أندرانيك (23 عاماً)، عندما كان يقاتل في صفوف ميليشيات بشار الأسد (دير الزور 2014)، لتكرر بحسب قوله للصحيفة، مأساة وفاة جده على يد الأتراك في المنطقة ذاتها قبل 100 عام، مضيفاً: “التاريخ يعيد نفسه .. حياة الجندي في سوريا لم تعد لها قيمة”.

وقال فاهي، إن جدته استطاعت النجاة مع أبنائها، ولجؤوا إلى حلب التي كان خمس سكانها في ذلك الوقت من اللاجئين الأرمن، في ثلاثينيات القرن الماضي، مضيفاً: “بعكس الأتراك كان العرب جداً كرماء ومتسامحين، واستطعنا نقل ثقافتنا والحفاظ عليها وبناء كنائس لنا”.

وتعرض منزل فاهي في حي الميدان بحلب للدمار، بحسب الصحيفة، للدمار، كما طلب شقيق ابنه القتيل (التوأم) للخدمة في الجيش النظامي، ما اضطره للهجرة، هرباً من الموت المحتم.

وقامت الحكومة الأرمنية بتسهيل إجراءات قدوم أرمن سوريا، وجميعهم من حلب تقريباً، وقامت بإصدار أكثر من 20 ألف جواز سفر، فيما قامت منظمات إنسانية بدفع تكاليف الطيران والسكن.

ومن أصل 20 ألفاً، بقي في أرمينيا 16 ألفاً، حيث أن الآلاف عانوا من ظروفي معيشية صعبة، وكانت أوضاعهم أسوأ مما كانت عليه في حلب، بحسب الصحيفة.

هوفانيس ديغيرمينجيان، كانت لديه ورشة لتصليح السيارات في حلب، أما الآن فهو يبيع الحلويات في يريفان، ويشتكي من الدخل المتواضع، ويشير إلى أنه يعتمد على مساعدة المنظمات الإنسانية لإطعام عائلته المكونة من 5 أفراد.

وقال سركيس بالكهيان، وهو متحدث باسم إحدى المنظمات الإنسانية في المدينة: “جميع القادمين الجدد ظنوا أنهم سيبقون في أرمينيا لأشهر قليلة، ومن ثم يعودون إلى سوريا”.

وتعاني أرمينيا في الأصل من مشاكل اقتصادية، ما يعني أن القادمين الجدد يعانون من قلة فرص تأسيس حياة جديدة، في بلد ثلث سكانه عاطلون عن العمل.

وقال “سيفاك” الابن الأصغر لديغيرمينجيان: “الأرمنيون لم يشعرونا بأنه مرحب بنا، هم يعتقدون أننا سنأخذ منهم شيئاً”، وكان سيفاك يعمل حلاقاً، وهو الآن عاطل عن العمل، ويحضر دورة لغة، حيث أن اللغة المحلية في أرمينيا تختلف بشكل لم يك يتوقعه عن اللغة الأرمنية التي يتكلمها.

وأكد الأب أنه سوف يعود فوراً وأنه “سيكون أول الواصلين إلى سوريا” عند انتهاء الحرب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫21 تعليقات

  1. ارمن سوريا و ارمن ارمينيا لا يوجد بينهم اي روابط و مختلفون جداً اجتماعياً.

  2. ليس فقط ارمن سوريا من يعانون بأنهم غرباء في ارمينيا،
    انا كردي سوري ، عندما بدأت الازمة السورية في مطلع 2011 و عندما فكرت بترك وطني سوريا فكرت بالرحيل الى كردستان العراق ، ارش كل الاكراد ( كما يدّعون) و لكن كان تعاملهم معنا على اساس اننا سوريون و لسنا اكراد و كان الكردي العراقي مواطن. درجة اولى و نحن بنظرهم حفنة من الصعاليك. فالكردي العراقي يعمل ب 1000 دولار شهريا مثلا اما الكردي السوري بعمل بنفس العمل و بساعات اكثر و خبرة و حرفية يتفوق به على الكردي العراقي و بربع راتيه و عندما تسأل لماذا لديهم جواب واحد ، اذا ما عجبك ارجع لبلدك سوريا ، لا تنسوا يا سوريين ( معارضين و موالين) ليس للسوري صديق غير السوري ، فضعوا الاحقاد جانباً و لترجع سوريا ايام زمان و لنتصالح و نعيش اخوة كرداً عربا سريانا سنة و شيعة و جميع المكونات الاخرى

    1. لا اصدق ان كردي ال ب ك ك السوري
      افضل من كردي البشمركة!!
      اما تفضيل كردي العراق فشئ طبيعي

    2. لو باعرف زلغط لساويتها.. واخيرا كردي فهمان!! والله والله والله ما تتاسس دولة كردية للاكراد انفسهم يعملوا ثورة على حالهم من التمييز والطائفية يلي رح يشوفوها!! اخر الزمن كردي بداخل دولة كردية بدو كفيل ليشتغل ويبق بالبلد فضلا عن التمييز بالراتب والوظائف متل ما اتفضلت؟! شو فرق كردستان العراق بالنسبة للكردي السوري عن السعودية بالنسبة للعربي السوري؟! انا بقلك.. اللغة فقط لا غير!!!!

      المشكلة انو الاكراد مفكرين عدوهم هو الشعب السوري وليس النظام السوري..سبق ودار حديث مع احد المغيبين من اكرد الدنمارك بها الخصوص.. قبل عام 1961 ما كان في شي اسمو كردي بدليل رؤساء سوريا حقبة بعد الاستقلال كلهم اكراد!! الطائفية مرض انتجو حزب البعث ليحكم المنطقة!! ابتدا البعث حكمو بايقاف تجنيس الاكراد وحرمانهم من المواطنة السورية وبعدها خوف العربي من الكردي والعلوي والدرزي من السني والمسيحي من المسلم ليقدر يحكم كاقلية مجرمة حكمت بالحديد والنار!! اكتر شي بضحكني البغل يلي بقلك النظام غير طائفي وهو اصغر عنصر مخابرات لازم وشرط واجب يكون علوي.. يا رجل بلد فيها العلويين غير موحودين بالقطاع الخاص من الوظائف الا استثناء!! بتلاقي العيلة العلوية كلها موظفة بالدولة واحد بالمخابرات وواحد بالجيش والفهمان فيهم بشي دائرة او جامعة حكومية!! اشتغلت عمر بسوريا اشتهيت شوف علوي موظف بشركة غير شركات رامي مخلوف!! والسنة الهن المناصب الفخرية تبع الوزير والمحافظ يلي مساعد بالجوية بمون اكتر منو!! يا ريت كل الاكراد يسمعوا كلامك ويفيقوا قبل ما يندموا!! جماعة مسعود برزاني ما بيفرقوا عن النظام غير انو اقسى عليكم لانو على قولة دريد لحام الكف من ابن البلد بوجع اكتر من الغريب!!!

    3. شكرا اخي انا بعتز بسوريتي و قومتيتي كردية و السوريين ملهم اخوة

    4. يسلم تمك، و فعلا يا أخي أنت لست الوحيد الذي قال هذا الكلام سمعته من عدة أخوة كورد

  3. الأرمن بمعظمهم (ليس كللهم) خانوا الشعب السوري المسلم وانحازوا بشكل واضح الى جانب المجرمين ضد مسلمي بلادنا. هذا الانحياز لا يبرره سوى الحقد الدفين والذي سيدفعون ثمنه فالنظام العلوم لا يحترم أحدا بعد ان تخف حدة الحرب وسينقض على جميع من تعاطف ودعمه ويشلحهم ما تبقى لهم. لن انسى ما حييت جاري ارشاك صواج السيارات اللي شفته بمنتصف 2011 عند الفندق السياحي بثياب مبرقعه مع شبيحة عم يشبح على الرايح والجاي من المسلمين، مع انه كل زبائنه ودخله من المسلمين بس حقده كان هائل. ومن سنة خطفوه شبيحة السلمية ولهلق ما مبين واغلب الظن قتلوه لأنو مرته مامعا مصاري تفكه,

    1. اخت نورا روحي العبي ورقه الطائفيه على شي صفحه خليجيه، مكان اقامتك.

    2. و أرمن دمشق بغالبيتهم انضموا للنظام. مع أنو و الله كنّا انحبهن كتير قبل الثورة و ما بيوم كنا انعاملن كغربا، بالعكس تماما. و عدد كبير منهن صار مليارديرية بدمشق مع العلم أنن إجوا حفاة عراة كما يدعون. اليوم الآرمن باتوا مكروهين متل العلوية تماماً.

    3. نفس الهبل الطائفي كل مرة , خانوا الشعب المسلم ؟ لك دمشق و حلب تسعين بالمية منها مؤيدة هدول مو مسلمين ؟ وكذلك حمص وحماة و الكثير الكثير ، يعني اللي مو معكم بتطالعوه من دينه ؟ على فكرة انا ماني مع المجرم بشار لكن سبب بقائه هو هالفكر المتخلف اللي عم تحكي فيه السيدة الفاضلة الفهيمة واللي دمر كل فكر وطني للثورة .

    4. و الشبيحة اللي معو كانو كلون ارمن ما كان فيون مسلمين يا ترى؟ اي 90 بالمية من شبيحة حلب كانو مسلمين و سنة كمان

  4. هون كانوا مفكرين الناس ما بتميز .. هون بين المسلمين محترم و حاقد .. راح عارمينيا عاملوه باخلاق الارمن الحقيقية .. اكيد رح يحس بالفرق بيعاملوه معاملة عبد.. خلي يرجعوا لعند النظام اللي بيحبوه .. خليه ينهبهم عاللاخر

  5. العرب اكرموكم و عندما بدأت الثورة قمتم بخيانتهم. على الاقل كان ينبغي ان تقفوا على الحياد ولا تنخرطوا في ميليشيات الاسد الطائفية

  6. عندما ينهار منزل، فإن العطل بالأساس لا بالسطح؛ و الأساس لدينا هو التطرف أي العقلية الإنتحارية، و لولا هذه العقلية لما وجد الغرب عملاء له، يعني لو وجد العربان عقليات بدوية لدى الغرب، أما كان لهم أن يستغلوها لنشر تطرفهم، و التغلغل في مجتمعاتهم لتحويلها لمجتمعات بدوية كما يحدث لدينا الآن؟ كل دول العالم تسعى لمصالحها، و من بينهم سوريا، لكن الفرق بيننا و بين العالم المتحضر، أننا لا نجد عملاء لنا في بلدانهم، لكنهم يجدون لدينا الملايين من العملاء لهم! لدى الأمريكان قواعد عسكرية في الخليج، و لدى الروس قاعدة عسكرية في سوريا! هل لدى العرب قواعد عسكرية في تلك البلدان؟! يسيرون في طريق، باعتقادهم أنه الطريق الصحيح، رغم أنهم مرّوا به آلاف المرات، و كان حافلاً بالكوارث! طالما لا يفهرسون ماضيهم القذر، فإنهم سيكرروه آلاف المرات!

  7. هذا ان دل على شيئ فانما يدل على ان الشعب السوري والذي باغلبه مسلمون عرب لم يعامل الاقليات والاديان الأخرى بالسوء كما يتهمه بعض أبناء تلك الطوائف والعرقيات! هؤلاء عاشوا في كنف الشعب السوري لعقود ولو لم تعجبهم الاقامة لرحلوا من زمن بعيد.هل يعقل ان يكون “العرب المسلمون” متطرفون اضطهاديون وقد عاشت كل تلك الطوائف والملل بينهم كل تلك المدة، بينما يفر بعض الاقليات من بلادهم الاصلية فقط بعد اسابيع قليلة بسبب اضطهاد أبناء جلدتهم لهم؟!

  8. عودو الى ارضكم وبلدكم مهد الحضارات غيمة وعدت وسوريه بدت تتعافا واكتر الكلاب فطست ومارح يبقى غير الشريف ورح يجي يوم والكل يفتخر انه سوري الغربال شغال والوسخ بدا يهبط للحضيض لان اسيادن عرفو مين سورية

  9. بحب اقول لكل واحد قال انو الارمن والمسيحيين انو هننه خونه الكلام مردود عليهم ليش هالثورة خلت مسيحي او ارمني في بيتو او ارضه الجيش الحر وغيره شلون عاملو المسيحيين والارمن عاملوهم بكل حقد وكره واستغلال كما فعل العثمانين الاوغاد سلبو ارضي المسيحيين وشردوهم واغتصبو ا النساء واستعبدو هم بحجة انهم كفار ويجب قتلهم ليش المسلمين بسمو الغزو والقتل السلب والنهب لارض الاخرين (فتح )وهنه ماخلو للدين اعتبار عيب عليكون شوفو تاريخكم الاسود من قتل وسلب وقهر انتم تعتاشون على آلام الاخرين