ديلي تلغراف : حان وقت التحقيق في تصرفات بشار الأسد الذي تسامح معه الغرب لمحاربة ” داعش “

كتبت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في إحدى افتتاحيتها أن الحرب ضد تنظيم الدولة لم تنته بعد بالرغم من النجاحات العسكرية التي سجلت ضده، حيث أصبح موقفه في سوريا أقل بكثير.
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله اللواء فيليكس جيدني نائب قائد الإستراتيجية والدعم بـ التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إن مقاتلي التنظيم يبدو أنهم يتحركون بحرية “دون عقاب” عبر الأراضي التي تسيطر عليها نظام بشار الأسد، مما يستحيل معه على القوات التي تقودها الولايات المتحدة مهاجمتهم.
وبناء على الصورة بأفغانستان وسوريا -وفق الصحيفة- لا يمكن لقادة الغرب أن يغيروا المسار حتى يتم دحر التنظيم، وإذا كان اللواء جيدني محقا، فقد يتطلب ذلك التحقيق في تصرفات نظام بشار الأسد الذي تسامح معه الغرب فقط لمتابعة الهدف الإستراتيجي المتمثل في تدمير التنظيم واستعادة النظام بهذا البلد المبتلى.
وألمحت الصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة الجزيرة عبر موقعها، إلى أن تقديم تقارير عن مناطق الحروب قد أصبح أكثر صعوبة بشكل مطرد في العقد الماضي، حيث تعتبر الجهات الفاعلة غير الحكومية -ولا سيما “المتعصبون دينيا”- الصحفيين عملاء للغرب ومن ثم يقتلونهم.
وأضافت أن الحرب ضد “الإرهابيين” عمل قذر، لكنها لا تزال صراعا يجد الغرب من المستحيل أن يهرب منه، ومن الواضح أن الناخبين في الغرب يشعرون بالقلق من تكرار أخطاء حرب العراق، ومع ذلك فإن هذه الهجمات التي يقوم بها تنظيم الدولة في الدول الغربية تذكير بأن هذه حرب بلا حدود.
وكما هو الحال في أفغانستان، تنظيم الدولة مكروه حتى من قبل حركة طالبان، ومع ذلك “لا يزال هذا التمرد قائما مثل بعض الفيروسات المخيفة”.
بكرة بيرجع بيبعت شبيحته بيعملو داعش جديدة…
لو لم تدعموا بثارالمعتوه الذي خرّج آلاف المخابرات الملتحيةوأخرج الآلاف من سجونه بعد اشتراطه بالعمل معه لما كثر التطرف ونحن نعرف بأن المجرم يصاحب ويدعم المجرم
سمعنا من هالحكي كتير. حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم و ببشار
نحن قد استوعبنا وادركنا تماما ان كل العالم تأمر مع الدكتاتور على هذا الشعب المنكوب وكل حسب مصلحته التي اجتمعت مع بقائه لذلك يقولون غير مايفعلون
تنظيم داعش والنصرة تحصيل حاصل لسقوط النظام .
المقصود بان وجود وقوة داعش والنصرة بسوريا سببه بقاء النظام ودعم دول العالم له ولنظامه .
اقولها وكلي ثقة الغرب كاذب يعلم منذ البدء بان الممول الاساسي لداعش والنصرة هو الاسد ونظامه الطائفي المجرم .واذا اردتم ان اسرد لكم حقائق حصلت معي فيها الحقيقة واضحة كالشمس ولكن انتم مجرمون اكثر م الاسد ونظامه لانكم ساهمتم بالجريمة لا بل خططتم للاسد فكرة داعش والنصرة والمجموعات الارهابية ليكون لكم سبب بالتراخي مع جرائم النظام بحق الشعب السوري الاعزل .
فطز فيكم وبالعدالة الدولية وبحقوق الانسان وبالمجتمع الدولي ووووبترامب ومن قبله اوباما الامام هههههه وبالبطريرك بوتين ههههههه وبكل من يقول لم تكن واضحة وجلية الصورة من اللحظة الاولى للثورة من داخل سوريا وخارجها .