ألمانيا : لاجئان سوريان يتعرضان للاحتيال خلال شرائهما سيارة مستعملة عبر الإنترنت .. هذا ما يجب فعله في الحالات المشابهة

تعرض لاجئان سوريان، في مدينة سولتز بولاية بادن فورتمبيرغ لعملية احتيال، لدى محاولتهم شراء سيارة تحت شعار “مع اللاجئين يستطيع المرء أن يفعل ما يشاء”، في إشارة لإمكانية استغلالهم من قبل البعض.

وقالت صحيفة “شفارتسر فيلدر” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين أحمد الجومد، وسعد خلوصي، قرروا شراء سيارة كانت معروضة للبيع على الإنترنت، وكانت مواصفات السيارة على الشكل التالي: سنة الصنع 2002، وعداد الكيلومترات 100 ألف والسعر 1800 يورو.

وبعد ذهاب الشابين للمنطقة التي توجد فيها السيارة، بمساعدة معارف لهم، تبين أنها تعاني من آثار حادث، وبعد مفاوضات استطاع الشابان تخفيض سعرها إلى 1200 يورو، وعلى الرغم من مطالبة الشابين بإجراء تجربة للسيارة، لكن طلبهم قوبل بالرفض.

وتبين لهما بعد شرائهما السيارة، أن محركها لا يعمل، وأنها بحاجة لتصليحات بقيمة 5000 يورو.

المالك السابق رفض التكفل بأية تكاليف لتصليح السيارة، معتبراً أن الأمر ليس مشكلته، ما يعني أن ثمن السيارة الذي ادخره الشابان بعناء لمدة عام، اختفى بين ليلة وضحاها.

وفي خطوة جيدة عادت بالنفع على اللاجئين، ذهب الشابان إلى مكتب محاماة قام بدوره بإرسال رسالة للبائع يخبره فيها بنية مقاضاته لاسترجاع ثمن السيارة وأجور القضية، ما دفعه للرضوخ وإرجاع ثمن السيارة.

وقالت الصحيفة إن التجربة كانت إيجابية للشابين اللذين تعرضا سابقاً للسرقة على يد أشخاص ينتحلون صفة الشرطة في تركيا، وعندما ذهبا لرفع دعوى في إزمير، لم تأخذ الشرطة كلامهم على محمل الجد.

يذكر أن اللاجئين قدما إلى ألمانيا في 2015، ويحضران الآن دورة اندماج، وأشارت الصحيفة إلى أنهما يتحدثان اللغة الألمانية بشكل جيد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. قصة ولا في الخيال ما بتدخل بعقل سليم اول ما شاهدوا السيارة يمشوا وإلى اللقاء

  2. بكرا لو طلعوا من المانيا على غير بلد بيقولوا تعرضنا لعملية نصب ولم يأخذ البوليس الأمر على محمل الجد…