رغم أنه ” وافق على الحضور حباً بالشهداء ” .. إعلام النظام : الفنان اللبناني علاء زلزلي يتعرض لموقف محرج جداً في اللاذقية

قالت وسائل إعلام موالية، الخميس، إن المغني اللبناني “علاء زلزلي” تعرض لموقف محرج جداً في المركز الثقافي في اللاذقية.

وأفاد الإعلام الموالي أن زلزلي فوجئ بعدم وجود جمهور ليغني له في حفلته التي كانت مقررة في المركز، بمناسبة عيد الحب (14 شباط).

وكان من المقرر أن يبدأ زلزلي بالغناء في تمام الساعة الرابعة ظهراً، إلا أنه فوجئ عندما وصل بجمهور قليل جداً، ولم يتم إخباره بذلك (البطاقات لم تباع) من قبل القائمين على الحفل.

وذكرت المصادر الموالية أن المغني اللبناني “شعر أنه تعرض للغدر، ولو أخبروه أن البطاقات لم تُباع لكان اعتذر عن الغناء قبل أيام”، علماً ان سعر البطاقة 2000 ليرة فقط، علماً أنه “أراد إحياء هذا الحفل فقط لأن ريعه يعود لأسر الشهداء، ولمحبته لسوريا وشعبها وشهدائها”.

وطال انتظار الجماهير القليلة الحاضرة لظهور زلزلي الذي تأخر عن الموعد المقرر للحفل، ليذكر الإعلام الموالي أن التأخير مرده تفاوض زلزلي مع القائمين على الحفل ومحاولتهم إقناعه بالغناء.

وبعد ساعتين من الانتظار، خرج زلزلي الذي وافق على إحياء الحفل “دون تردد” لأن ريعه سيعود لـ “أبناء الشهداء”، واعتذر من الجمهور وبدا الانزعاج واضحاً على وجهه، مؤكداً لهم أنه سيغني لأنه يحبهم فقط.

يذكر أن “المايك” تعطل أثناء الفترة القصيرة التي غنى فيها زلزلي.