رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا : ” الإسلام لا ينتمي لألمانيا .. و لا ينبغي أن يطبع بلادنا ثقافياً “

قال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية في عددها الصادر الأربعاء: “المسلمون الذين يرغبون في الاندماج في مجتمعنا، يكونوا جزءا من بلدنا، ولكن الإسلام لا ينتمي لألمانيا”، مضيفا: “أنه لا يطبع بلادنا ثقافيا وينبغي ألا يصبح كذلك أيضا”.

ودافع دوبرينت عن تقنين لم الشمل العائلي بالنسبة إلى اللاجئين، وقال: “اللاجئون يجب عليهم العودة إلى أوطانهم إذا كان ذلك ممكنا، وبإمكان لم الشمل العائلي أن يحصل في مناطق يعمها السلم، وليس فقط في ألمانيا”.

ونوه دوبرينت برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي ساهم بشكل كبير في أن يتم فرض القانون الأوروبي في أزمة اللاجئين على الحدود الأوروبية، وأوضح أنه يشعر بالقلق تجاه بعض التعليقات في ألمانيا على انتصار أوربان الانتخابي.

وأكد السياسي الألماني أنه “ليس هناك دولة إسلامية واحدة في العالم بأسره طورت ثقافة ديمقراطية مماثلة لما نعرفه في دول مسيحية”، وأضاف دوبرينت قائلا: “تصوراتنا عن التسامح والإيثار وعن الحرية وتكافؤ الفرص لا يمكن العثور عليها على هذا النحو في العالم الإسلامي”. (DPA – AFP – DW)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هدا عم يتاجر بالدين متلو متل الشيوخ تبعنا. ألمانيا مسيحية. داريا قلعة السنة. إسرائيل وطن اليهود. و الله السماء قرفت من هيك اشكال قبل الارض. متل ما قال علي فرزات كل ما طلع واحد قال “الله اكبر” اجى غيرو و قلو “الله اكبر اكتر” متجارة بالدين ما اسهل منها على اصحاب النفوس الضعيفة